في تجربة فريدة من نوعها؛ انطلق إلى محطة الفضاء الدولية صاروخ “نورثروب كومان” وعلى متنه 3 أطنان من المعدات والأجهزة والملابس التي يحتاجها رواد الفضاء، بالإضافة إلى فرن صغير سيمكّن رواد الفضاء من الطهي للمرة الأولى في التاريخ.
ويحاول العلماء من خلال هذا الفرن الصغير، معرفة إمكانية الطهي في الفضاء والطريقة التي ستغدو عليها ملامح الكعك المخبوز في الفضاء الذي تنعدم فيه الجاذبية التي تجعل الكعك على الأرض ينقسم إلى جزأين أحدهما يشبه القبة مرتفعا والآخر مسطح على شكل الوعاء.
ويتساءل العلماء إذا ما كان الكعك يحتاج إلى “بيكربونات الصوديوم” أو خميرة الخبز كي ينتفخ وينقسم إلى قسمين، غير أن ما يهمهم بشكل أكبر هو أن يستمتع رواد الفضاء بتناول طعام آخر يختلف على ما اعتادوا عليه من المواد المخصصة لهم على مر العقود الماضية.
مع العلم بأن الغاز الصغير يطهو كعكة واحدة فقط في كل مرة، وسيكون على رواد الفضاء المتواجدين في محطة الفضاء الدولية أن ينتظروا واحدا تلو الآخر ليتذوقوا أول كعكة تطهى في الفضاء.
