المجتمع

القصبي يهاجم برنامج #قلبي_اطمأن ويضع نفسه في مرمى النيران

وجّه الفنان ناصر القصبي، انتقادا لبرنامج “قلبي اطمأن” ذا الصبغة الإنسانية والاجتماعية، بعد حلقة استثنائية قدّم فيها المساعدة للفنان اللبناني صلاح تيزاني.

وقال القصبي “البرنامج الإماراتي ليطمئن قلبي حقق نتائج طيبة في المواسم السابقة لفكرته الإنسانية النبيلة ولا شك أن صناع هذا البرنامج مشكورين قد قدموا مساعدات عظيمة للبسطاء في كل مكان. لكن مساعدتهم لأشخاص معروفين كما هو مع الفنان أبو سليم … أرآها مؤذية ومهينة في حقه وإن كان المقصد نبيلاً”.

وأثارت تغريدة القصبي موجة من الانتقادات وحالة من الجدل، حول الفرق بين الإنسان العادي والفنان المحتاج، إذ قال المغردون إن الفقر لا يفرق بين الفنان وغيره، متسائلين عن غياب أهل الفن وعدم تقديمهم المساعدة للفنان اللبناني.

وكتب عارف العواني: وماذا يختلف الممثل عن الإنسان العادي ! كل شخص من الممكن أين يكون في هذا الموقف ويحتاج مساعدة الناس والبرنامج بالطبع يتم بتواصل ناس دالة على الخير كما يقول مقدمه .. إشادتك أستاذ ناصر مقدرة ولكن نختلف معك في وصفك بأن تلبية حاجة سعى فيها أهل الخير تصبح مهينة أو مؤذية ! .

وأضاف: أستاذ ناصر.. كثير من المشاهد التمثيلية نراها مؤذية ومهينة ولا خير فيها للناس وتستحق تعليق منك ونتمنى نسمعه ودع غيث ينفع الناس بطريقته التي يحبها الجميع.

وتساءل عبدالله النعيمي:  السؤال الذي يجب أن يُطرح أستاذ ناصر: أين كان أهل الفن عنه طوال هذه السنين؟ لماذا لم يقدموا له العون، وهم الأقرب إليه؟ فنانون كُثر عاشوا سنواتهم الأخيرة في فقر وحرمان، ولم تمتد لهم أيادي زملائهم الأغنياء! جزا الله غيث كل الخير.. لأنه تذكر أبو سليم عندما نساه.. أو تناساه الفنانون !

وقال منذر الشامسي: المؤذية والمهينة على حد قولك هو ألا تعرف بأن زميلك يعاني وهو في أمس الحاجة إليك.  النصيحة أمام الناس فضيحة وكنت أتمنى أن تتواصل مع فريق عمل البرنامج لنقل وجهة نظرك بشكل مباشر. قلبي اطمأن من تغريدتك فهذا دليل بان غيث استطاع أن يسحب البساط من المسلسلات غير الهادفة وهذا يكفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى