
بحسب منصة قاعدة البيانات الإحصائية التي تشرف عليها الهيئة العامة للإحصاء فإن خريجي الثانوية والجامعات هم الأكثر بطالة حيث بلغت في الربع الثالث من عام2021 كالتالي :ـ
49.3 %نسبة البطالة بين الحاصلين على البكالوريوس وما يعادلها في حين بلغت بين الحاصلين على تعليم ثانوي (عام أو مهني)28.4 % .
المفارقة التي تظهرها الإحصاءات أن نسبة البطالة تزيد مع مستوى التعليم باستثناء الحاصلين على الماجستير والدكتوراة ؟
ففي ذات الفترة وهي الربع الثالث من عام2021 جاءت نسب البطالة كالتالي :ـ
1.7% لمن لا يحملون شهادة ثم ترتفع إلى 5.1 % للحاصلين على الشهادة الإبتدائية في حين تسجل 5.4% لخريجي التعليم المتوسط (عام أو مهني ) في حين جاءت نسبة البطالة للدبلوم المتوسط والمشارك على الترتيب 3.5% و 4.8% .
كما جاءت المؤشرات لتظهر أن نسبة البطالة بين الحاصلين على تعليم الطفولة المبكرة بلغت 0.7% لكن النسبة ترتفع إلى 1.1 بين الحاصلين على الماجستير وما يعادلها ؟!
هذه المؤشرات تؤكد أن مخرجات العملية التعليمية بعيدة عن متطلبات سوق العمل وتحتاج إلى إعادة نظر!!
المشكلة بين التعليم وسوق العمل ان المثلث مقلوب لماذا تلهث الجامعات وراء سوق العمل وتعتبر نفسها المتغير التابع في منظومة مناهج المجتمع يجب على الاقسام العلمية العمل على تغيير استراتيجياتها بان تكون من يصنع الفرصة ويقود سوق العمل من خلال ايجاد تخصصات استشرافية ولن يتأتى هذا من خلال القبوع وراء الاسوار وخلف المكاتب بكسر تلك القيود وتعديل الدراسات لتتوجه الى:
1) ايجاد تخصصات جديدة ومبتكرة
2) صناعة الطالب ليكون رقم صعب شخصيا ومهنيا وعلميا