المحلية

المهندس محسن القرني “لصحيفة مكة” أصوات البنادق كم أفرحتنا بإعلان دخول شهر رمضان وعيد الفطر

سَفري على الشاص ومغافلة رفيق دربي لإرواء عطشي من أبرز المواقف والذكريات

الباحة – ضيف الحلقة الثالثة للبرنامج السنوي زاوية (لقاءات رمضانية) في عامه الثالث على التوالي عبر صحيفة مكة الإلكترونية سعادة المهندس محسن بن فرحان القرني رئيس مجلس إدارة شعبة عمارة المساجد في الجمعية السعودية لعلوم العمران.

بداية نرحب فيك ضيفنا، وكل عام وأنتم بخير، ومبارك عليكم الشهر الكريم.

حياكم الله .. ونبادلكم التهنئة بشهر رمضان المبارك.. ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم من عواده، وأن يعيننا وجميع المسلمين على صيامه وقيامه.

– كيف استقبلت شهر رمضان هذا العام؟
شهر رمضان شهر فضله الله على كل الشهور، وبلا شك استقبلناه بكل فرح وسرور وخصوصًا بعد أن منٌ الله علينا في هذا البلد المعطاء بلد الحرمين الشريفين بانحسار وباء كورونا، وعودة الحياة إلى طبيعتها؛ وخصوصًا الصلاة في المساجد بدون تباعد.

– ما هو برنامجك اليومي في رمضان حاليًا؟
يحرص الكثير على إعداد برنامجه اليومي في شهر رمضان الكريم، شهر الصيام وقراءة القرآن، وغالبًا برنامجي يبدأ بعد أداء صلاة الفجر والعودة إلى المنزل للقراءة لمدة ساعة أو ساعتين أقرأ فيها ماتيسر من القرآن وأحد الكتب التي أرغب في قراءتها، ومن ثم النوم إلى الساعة الحادية عشرة صباحًا تقريبا إذا لم يكن لدي ارتباط بمواعيد مجدولة، وبعد صلاة الظهر أباشر عملي في مجال تخصصي ومتابعة أعمالي الخاصة، ويمتد ذلك غالبًا إلى بعد صلاة العصر.. ثم أعود للمنزل وقبيل الإفطار أقرأ ما تيسر من القرآن إلى اذان المغرب حيث الإفطار ولمة العائلة، وتناول ما جادت به علينا أيدي العائلة من طعام. أدام الله علينا وعليكم نعمه. وبعد المغرب نستكمل الإفطار ومشاهدة أحد البرامج المفيدة. ثم التوجه لصلاة العشاء والتراويح في أحد المساجد خصوصًا التي يكون إمامها من القراء المميزين، وفي الليل يتنوع البرنامج بين أعمال وزيارة أقارب، وممارسة رياضة وأخذ لقسط من الراحة قبل السحور إذا تهيأ الوقت لذلك.

– صف لنا شعورك بعودة الحياة إلى طبيعتها بعد زوال جائحة كورونا؟
الحمد لله حمد الشاكرين، شعوري لا يوصف بعودة الحياة إلى طبيعتها بعد انحسار جائحة كرونا، وهذا من فضل الله علينا ثم بجهود حكومتنا الرشيدة حفظها الله التي وفرت كل الوسائل لمكافحة هذا الوباء، وندعو الله العظيم في هذا الشهر الفضيل أن يبارك في جهود كل القيادات والجهات الصحية والأمنية، وأن يجزاهم عنا كل خير على ما بذلوه ولا زالوا لمكافحة هذه الجائحة منذ بدايتها. فلو تخيل كل منا كيف كان الوضع خلال السنتين الماضيتين الحمد الله على ما نحن فيه حاليًا، فمن كان يصدق أن المساجد أغلقت في بداية كورونا، وإنا كنا نصلي مع عوائلنا في المنزل حتى يوم العيد لم نتمكن من الصلاة جماعة ولا معايدة أهلنا وجيراننا وأصحابنا، واليوم ولله الحمد ننعم بأداء الصلاة في المساجد ونتحرك في الأماكن العامة، ونمارس حياتنا الطبيعية بكل يسر وسهولة.

– متى كانت بدايتك مع الصيام؟ وأين كانت؟
بدايتي مع الصيام كانت في مسقط رأسي ببلدة الحرجة في محافظة بالقرن بمنطقة عسير، حيث كان كبار العائلة الوالد والوالدة وأخونا الأكبر – رحمهم الله- وأخواننا وأخواتنا الكبار يحثوننا ويشجعوننا على الصيام في وقت مبكر من الطفولة.. فكنا نصوم سويعات وقد تمتد إلى نصف يوم أو إلى ما بعد العصر، وكنا نتفاخر مع أقراننا بمن يصوم أكثر، وإن كان ذلك لا يخلو من الاختفاء لشربة ماء بعيدًا عن الأعين أو تناول حبة فاكهة من هنا وهناك؛ خصوصًا عندما نكون بين المزارع والأشجار المثمرة. وهكذا كنا نتدرج في الصيام بتشجيع من الأهل حتى بدأنا بإكمال صيامنا اليومي، وكان الأهل يحرصون على تحذيرنا من الإفطار في يوم رمضان مع توعيتنا بأهمية صيام رمضان والأجر الكبير للصائمين؛ كونه ركنًا من أركان الإسلام، وتحفيز واستنهاض وازعنا الديني والمراقبة الذاتية وتعريفنا بأن الصيام عبادة بين الإنسان وربه، والله سبحانه وتعالى هو الرقيب، ولذلك لم نلقَ صعوبة في الامتثال للصيام مع ما كان يواجهنا من مشقة.

– كيف كنتم تستقبلون شهر رمضان قديمًا؟
أذكر في بداية حياتي بأنه لا يوجد في القرية تلفزيونات ولا تلفونات البتة، ولا يوجد مذياع (رادي) إلا ما ندر في بعض البيوت، ولذلك كان مجتمع القرية يترقبون الإعلان عن رمضان في مساء آخر يومين من شهر شعبان بجلوسهم في شرفات المنازل، وفي الأحواش يترقبون دخول الشهر وينتظرون سماع إطلاق الأعيرة النارية من البيوت التي يتوفر بها المذياع، حيث يبادر مسرعًا أول من يسمع بدخول الشهر بحمل بندقيته التي جهزها بالرصاص لهذه المناسبة، ويتجه إلى سطح منزله ويطلق الأعيرة النارية إعلانًا بدخول رمضان، وتتوالى طلقات البنادق من عدد من المنازل، بل ونسمع طلقاتها من القرى المجاورة. وبذلك تستبشر كل عائلة بدخول الشهر الفضيل ويبتهلون إلى الله بأن يعينهم على صيامه وقيامه، ولا أذكر أن الأهل والجيران يتبادلون التهنئة بدخول شهر رمضان المبارك عندما يلتقون صباحًا في طرقات المزارع أو عند خروجهم بالموشي للرعي، بخلاف ما يحدث في وقتنا الحالي من تبادل التهنئة بالشهر، وانما يدور الحديث عند لقائهم حول كيف وصلهم خبر دخول الشهر، ويتباهى كل من لديهم مذياع بسماع ذلك من مذياعهم. كما يتبادلون الدعاء بالعون على الصيام والقيام.

– ما الفرق بين طقوس شهر رمضان قديمًا وحاليًا؟
هناك فروقات كثيرة بين صيام رمضان قديمًا وحديثًا.
وبسؤالك هذا جعلتني أعود بذاكرتي إلى الأعوام التي صمتها في القرية قبل الانتقال إلى مدينة الرياض بعد الثانوية العامة، فقد لا يصدق الكثير من الجيل الحالي أن برنامج العمل والدراسة في رمضان لا يختلف عن غيره من الأشهر الأخرى فكنا نذهب إلى المدارس من الصباح الباكر، وندرس ستة أيام في الأسبوع ولا نعطل إلا يوم الجمعة، أضف إلى ذلك بأن كل أفراد العائلة يمارسون أعمالهم اليومية في الزراعة والحرث ورعي المواشي من الصباح الى قبيل الإفطار. ونلاقي صعوبة ومشقة الصيام عندما يكون رمضان في فصل الصيف أو وقت حصاد المزارع، وأتخيل كيف كنا نقفز في برك الماء لتبريد أجسامنا وللتقليل من شدة العطش. ولا شك أيضًا أن موائد الإفطار تختلف كثيرًا عن وقتنا الحالي فكانت الوجبة بسيطة في تنوعها حيث تعتمد على خبز البر من المحاصيل الزراعية وقليل من الشوربة، ولم يكن هناك ثلاجات للتبريد ولا عصيرات، وكان الشراب المفضل هو الماء معصور عليه عدد من حبات الليمون، ثم تلا ذلك شراب الفيمتو الذي نخلطه مع الماء طبعًا بدون ثلج. وتطورت الوجبات بتعلم ربات البيوت تحضير اللقيمات من دقيق البر، والمكرونة، وحلى المهلبية الذي لا يزال محافظًا على مكانته على المائدة حتى وقتنا الحاضر، أما صيام رمضان في وقتنا الحالي فكما تعرفون تغيرت أوقات الدوام إلى أوقات متأخرة من الصباح تصل إلى الساعة العاشرة صباحًا، وتنوعت أطباق موائد الإفطار بكل ما لذ وطاب وتكاد الأطباق لا تختلف حاليًا من حيث تنوعها بين سكان القرى والمدن، بعكس الاختلاف والتباين قديمًا بين موائد سكان المدن والقرى. وغلب على الناس حاليًا سهر الليل في رمضان إلا ما ندر بعكس ما كان قديمًا.

– كيف كنت تقضي يومك في شهر رمضان في بداية صيامك؟
كما ذكرت سابقًا صيام يوم رمضان قديمًا وطبيعة الحياة فيه لا تختلف عن الأشهر الأخرى، فأيام الدراسة نذهب على أقدامنا إلى المدرسة، وعند عودتنا بعد الظهر نذهب لمساعدة الأهل إما برعي الأغنام أو مساعدتهم في المزرعة، وعند الإفطار نساعد في إعداد القهوة والشاي وعصر الليمون على الماء، وقد نساهم بالمساعدة في تحريك الشوربة أثناء طبخها. وفي بعض الليالي نلتقي مع أقراننا للتسامر ولا يتعدى ذلك ساعة أو ساعتين ثم نخلد للنوم، ومن الإرهاق وعناء الصيام والعمل نهارًا نلاقي صعوبة في الصحيان من النوم لتناول وجبة السحور.

– شخص تعتاد على زيارته في شهر رمضان؟
في شهر رمضان أحرص كثيرًا على زيارة الأقارب وخصوصًا الأخوات، والأصدقاء، وكبار السن من الجيران والمعارف وأهل القرية.

– ما هو طبقك المفضل على مائدة الأفطار قديمًا وحاليًا؟
قديمًا كانت الأطباق على مائدة الإفطار محدودة ومكررة، وكنت أفضل المكرونة وخصوصا أنها كانت في حينها من الأطباق الحديثة،
أما اليوم فلله الحمد تتنوع الأطباق ليليًا، وتبقى المكرونة والسنبوسة واللقيمات لها الحضور الأكثر في شهر رمضان المبارك.

– ماهي أبرز المواقف التي عشتها في رمضان؟
من أبرز المواقف والذكريات في رمضان التي اتذكرها كان في إحدى السفريات من قريتنا إلى جدة في شهر رمضان المبارك، وكانت مع أحد أبناء أخي الذي أصبح معلمًا، وكان سفرنا في أول سيارة تويوتا شاص اشتريناها ونحن في القرية وكنت حينها في سنة ثالث متوسط.. وكان -جزاه الله خيرا – يصطحبني معه في السفر ومن حرصه كان يصر على عدم إفطارنا في رمضان أثناء سفرنا ربما لأن ذلك كان أقل مشقة من الأعمال اليومية التي نمارسها في القرية بحكم استخدامنا السيارة، ولصعوبة قضاء ذلك اليوم لو أفطرنا فيه ، وفي أحد الأيام بعد ما تسوقنا نهارًا في أسواق جدة وخصوصا في شارع قابل في حي البلد “جدة التاريخية” وكنت أفرح عند دخولنا أي من الدكاكين لنتبرد فيها واتمنى بأن يطول وقت المفاصلة حول سعر السلعة التي سنشتريها لنقضي أطول وقت في البراد خصوصًا أنهم كانوا يضعون أكياس بلاستيك على أبواب المحلات للمحافظة على التكييف داخلها، وعند خروجنا من الدكان تلفحنا حرارة الشمس وشدة الرطوبة التي لم نتعود عليها في قريتنا، وكان العرق يصب من كل عضو في أجسامنا، وتخيل أن ثيابنا تصبح بعد ما تنشف كأنها خياش من كثرة ما التصق بها من العرق. المهم بعد تسوقنا غادرنا جدة متجهين على طريق بحرة بحيث نفطر في إحدى المقاهي بها ثم نواصل سفرنا إلى قريتنا، وكلما حاولت أثناء السفر مع ابن أخي أن نفطر يصبرني ويقول يالله ما بقي إلا القليل ونفطر. ولما وصلنا المقهى في بحرة كان الوقت لايزال مبكرًا على الإفطار وكنت في رمقي الأخير من شدة العطش، وسنحت لي الفرصة خلف احدى السيارات الواقفة وشربت الماء حتى رويت ولم أخبر رفيق الدرب حينها بذلك.

– حدثنا عن المعاناة التي كان يعيشها الاباء والأجداد في شهر رمضان؟
وعن كيفية توفير مستلزمات الصيام من مأكل ومشرب في ذلك الوقت؟
كان الآباء والأجداد والأمهات قديمًا يعانون في شهر رمضان من الأعباء اليومية في نهار رمضان لتوفير مستلزمات المأكل والمشرب لعائلتهم، إلا أنهم كانوا يتعاونون في أعمالهم اليومية فكل واحد في الأسرة له وظيفته التي يساهم بها مع أهله حسب سنه، فالصغار يتولون رعي البهم (صغار الأغنام) ومن يكبرهم من الأطفال يتولون رعي الاغنام والعمل في المزارع مع آبائهم وأمهاتهم. وما يجنيه الآباء من دراهم بيع المحاصيل الزراعية أو الأغنام يوفرون بها ما ينقصهم من مؤنة ومكاسي أهل البيت.

– كيف كنتم تتلقون تعليمكم الشرعي في شهر رمضان؟
قديمًا لم يكن هناك تعليم شرعي مخصص في رمضان إلا ما نتعلمه من آبائنا وما ندرسه في مدارسنا أو نسمعه في خطب الجمعة أو من سماع المذياع.

– حدثنا عن مظاهر العيد في الماضي .. وكيف كان يستقبله الأهالي؟
فرحة العيد في القرية لا توصف قديمًا وحديثًا فمع أواخر أيام رمضان يتأهب الآباء لشراء أو تفصيل الثياب الجديدة لأفراد أسرتهم. وما أن يعلن عيد الفطر بنفس الأسلوب الذي تم الإعلان به عن دخول شهر رمضان من خلال اطلاق الاعيرة النارية من على اسطح المباني، حتى يبدأ كل من أفراد العائلة بتجهيز ملابس العيد، وفي الصباح الباكر ينطلق الرجال والأطفال الى مصلى العيد والأمهات يعملن على تنظيف ساحات وممرات القرية، وتجهيز طعام إفطار العيد، وبعد أداء صلاة العيد وسماع الخطبة يتعانق جميع المصلين ويهنئون بعضهم بالعيد في جو تسوده الألفة والمحبة. ثم يعودون إلى بيوتهم ويسلمون على عوائلهم ثم يتناولون طعام الإفطار الذي كان غالبًا من المشغوثة (العيش ومعه السمن والعسل) ثم ينتقلون الرجال والنساء والأطفال في مجموعات حسب السن والجنس لمعايدة جميع أهل القرية في بيوتهم، ورغم أن الرجال سلموا على بعضهم في مصلى العيد إلا أنها جرت العادة الحميدة على السلام على بعضهم البعض في كل بيت ومشاركتهم عيدهم وتناول لقيمات من طعامهم وقولهم بعد حمد الله (عاد من ذا عيده) وكان الأطفال يتعلمون بالبيوت التي كان أصحابها يوزعون حلاوة العيد، وتأخذ الأولوية في المعايدة من الأطفال وبعد صلاة العصر يلتقون رجال وأبناء القرى في موقع معروف حيث تقام العرضة على دقات الزير وتستمر العرضة إلى قرابة صلاة المغرب ثم يعودون إلى منازلهم، وفي السنوات الأخيرة ظهرت في القرية عادات جيدة منها التجمع بعد صلاة العيد للسلام على بعضهم وتناول طعام الإفطار سويًا، وإقامة حفل مسائي مع وجبة عشاء.

– ما الذي يغضبك في شهر رمضان؟
رمضان شهر يغلب على المسلمين فيه التسامح والروح الايمانية، ولكن هناك بعض العادات التي لا أرغبها ومنها السهر المستمر ليلًا؛ وخصوصًا عندما يكون السهر في متابعة القنوات التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي، ويظهر تأثير السهر في قلة أداء البعض لأعمالهم كما ينبغي.

– ماهي العادة التي افتقدها ضيفنا في رمضان بين الماضي والحاضر؟
أهم عادة افتقدتها وافتقدها الكثير في رمضان بين الماضي والحاضر هي النوم الكافي ليلًا.

– ما هي اللعبة التي كنت تزاولها أنت وأقرانك في زمنكم الجميل خلاف ما نشاهده الوقت الحاضر ؟
إذا توفر الوقت وإن كان نادرًا كنا نمارس رياضة لعبة كرة القدم، أو لعبة البلوت.

– مارايك فيما يعرض على الشاشة من برامج ومسلسلات في شهر رمضان ؟
لست من المتابعين المستمرين للقنوات التلفزيونية وقد يصعب الحكم على البرامج والمسلسلات التي تعرض في شهر رمضان مع ملاحظة تزاحمها وكثرتها، ولا شك فيها الغث والسمين.

– ماهو البرنامج الإذاعي او التلفزيوني الذي تحرص على متابعته في شهر رمضان؟
من البرامج التي أحرص على مشاهدتها برنامج الليوان الذي يقدمه الأستاذ عبدالله المديفر.

– لديك ثلاث باقة الورد لمن تهديها بمناسبة شهر رمضان؟
الباقة الأولى لقيادتنا الحكيمة لما تقدمه لوطننا من تنمية وازدهار، نسأل الله أن يديم عزهم.
الباقة الثانية: لجنودنا البواسل على الحدود نسأل الله لهم النصر وأن يردهم إلينا سالمين غانمين.
الباقة الثالثة: لأسرتي العزيزة.

– ماذا تقول لجيلنا الوقت الحاضر من خلال معايشتك لأنواع الطقوس الرمضانية المختلفة؟
أنصح جيلنا الحاضر خصوصًا فئة الشباب بالحرص على الصيام والقيام وقراءة القرآن، واستغلال أوقات رمضان بالعبادة وأداء الصلاة في اوقاتها مع جماعة المسجد، والبعد عن السهر طوال الليل، بل أشدد على أهمية النوم ليلًا ولو لسويعات قليلة، وأن يحرصوا على انتقاء البرامج الإعلامية المفيدة، وأن يضعوا في حسبانهم بأن شهر رمضان شهرعبادة، وعمل وجد واجتهاد.

– بماذا تريد أن تختم هذا اللقاء؟
أختم هذا اللقاء بالشكر الجزيل لجميع القائمين على صحيفة مكة الالكترونية وخصوصًا الأخ حسن الصغير الذي أجرى هذا الحوار، وندعو الله أن نكون وجميع المسلمين ممن صام رمضان وقام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا.

حسن الصغير

مدير التحرير - منطقة الباحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى