المقالات

أين أنت يا معلمي؟

لا يقف الاحتفال بالعظماء عند حدث عابر أو مناسبة محددة أو موعد سنوي.
كل من حمى وطنًا وعالج مريضًا وصنع مجدًا ورسم إبداعًا يستحق أن يحتفى به في كل وقت وحين.
فكيف بمن جعل هؤلاء، وغيرهم ينطلقون حيث يريدون.
المعلم وكفى.
معلم الأجيال وباني الأوطان نال شرف مهنة الأنبياء والرسل وأي شرف؟
لا ينتظر تكريمًا ولا مدحًا ولا مكانًا للاحتفاء به حتى وإن احتفى به العالم بأسره.
وفي هذا اليوم الكل قال: شكرًا معلمي فهل تفي وتكفي؟
شكرًا من القلب رددها طلابه ومجتمعه، وكل من عرف قدره مكانته.
مازلت أتذكر كل من علمني ودرسني من المعلمين الفضلاء؛ فأذكره بدعوة وأثني عليه نظير ما تركه من أثر في نفسي وجلهم ذلك الرجل.
ظهرت في لقاء تلفزيوني العام الماضي مع المبدع مفرح الشقيقي في برنامج ياهلا، وفي ثنايا الحديث تمنيت أن أقابل معلمي علي مفرح الزهراني الذي درسني بالصف الأول الابتدائي عام ١٤٠٥هـ بمدرسة أبي بكر الصديق بمكة المكرمة، وحتى هذه اللحظة لم أصل له.
فهل أنت حي يا معلمي؟ فأقبل جبينك الطاهر أم غادرت هذه الحياة، ولك محب يلهج لك بالدعاء الدائم.
أين أنت يا معلمي؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى