التقنية والإعلام الجديدالمحلية

الاعلامي “سليمان أبا حسين” : العاصمة السعودية “الرياض” ستحتضن مدينة الإعلام والانتاج الدولي الجديد في “العالم”

تدريب وتطوير

كشف رئيس تحرير صحيفة “اليوم” سابقا، ورئيس مجلس إدارة دار ميديا السعودية، الاستاذ سليمان أباحسين ، ان كثير من المؤسسات الاعلامية لم توظف الذكاء الاصطناعي في اعمالها الاعلامية ، مطالبا كافة الاعلاميين والاعلاميات بتطوير انفسهم وتدريبها على احدث وسائل التقنية الحالية في مجال الثورة الصناعية الرابعة ، مشيرا الى انه ومع وجود اعلام الذكاء الصناعي ، غير ان المحتوى يبقى  هو اللاعب الاول، مشددا الى ان الصحافة هي الاساس، مشيرا الى انه ورغم تبادل اللاعبين على حد وصفه ، غير ان الصناعة الاعلامية لم تتغير ، لافتا انه ومع تبادل الانماط والوسائل ، غير ان المحتوى هو المتبقي، موضحا ان الذكاء الاصطناعي يقود صحافة المستقبل.

جاء ذلك خلال محاضرة (الذكاء الصناعي في الصحافة الحديثة) والتي قدمها الاستاذ سليمان أباحسين، ضمن اعمال اليوم الثالث لبرنامج “الصحافة الرقمية والإعلام الجديد” الذي يقيمه فرع هيئة الصحفيين السعوديين بحفر الباطن ، بمشاركة 200 اعلامي واعلامية .

حيث اشار الاستاذ سليمان ابا حسين ، الى ان عام 1990م وابان حرب غزو الكويت، شهد بداية استخدام الاعلام الرقمي الجديد على مستوى الاعلام المحلي، بعد ان كنا نستخدم الهاتف والفاكس كوسائل تقنية في نقل المادة الاعلامية ، مبينا ان هذا العام 1990م وبعد تحريرالكويت ، هو بداية الثورة الصناعية الرابعة  وخاصة في مجال التقنيات والذكاء الصناعي في الصحافة والاعلام .

واوضح الاستاذ سليمان ابا حسين ان كثير من المؤسسات الاعلامية لم تسثمر حتى الآن الذكاء الصناعي الجديد، مبينا انه في عام 2030م سوف تكتمل الصورة عن الذكاء الصناعي ومجالاته وتكون اكثر وضوحا.

واكد الاستاذ سليمان ابا حسين ،انه ومع تطور الذكاء الصناعي الاعلامي، الى  ان المحتوى هو الاساس وهو اللاعب المهم الاول في صناعة الاعلام ، مطالبا بتطوير التقنيات الاعلامية واستخداماتها لدى الاعلاميين والاعلاميات ولدى المؤسسات الاعلامية وخاصة الصحفية منها.

وافصح الاستاذ سليمان ابا حسين ان العاصمة السعودية ” الرياض” ستحتضن مدينة ومنطقة الاعلام والانتاج الرقمي الجديد في العالم، من حيث وجود وكالات الاعلام والانباء الدولية ، وكذلك وجود الصحف الدولية والعالمية ، والاستديوهات العالمية، مؤكدا ان الصحفي السعودي، والصحفية السعودية مطلوبين في كل المجالات.

وطالب “اباحسين” باهمية ان تكون جودة البيانات المدخلة في ذكاء الاعلام الصناعي الجديد ذات قيمة عالية ، وكذلك التقيد بالتعليمات والضوابط والمسؤولية الاخلاقية والاجتماعية والمهنية وتوفرها في ذلك، والبعد عن التضليل الاعلامي، وبعيدا عن الفوضى الاعلامية الحالية، لافتا الى انه ومع تبادل وتغير الانماط الاعلامية، الى ان صانع المحتوى يبقى ثابت وهو الاعلامي او الاعلامية، مبينا انه يجب على الاعلامي والاعلامية تطوير انفسهم وتدريبها ، خاصة ومع تغير الانماط الاعلامية.

وتحدث الاستاذ سليمان ابا حسين عن تطور غرف الاخبار في عدد من الجهات والمؤسسات ، بسبب دخول الذكاء الصناعي فيها، الامر الذي اختصر كثيرا من الامور ، مشيرا ان دمج تقنيات الذكاء الصناعي في غرف الاخبار ساهم في انجاز كثير من المهام ، وكذلك قيام الصندوق الاخبار الرقمية ، وايضا كيفية انشاء الشبكات الاجتماعية.

وكشف سليمان أبا حسين، الى ان ما يشاع حول الصحفيين والصحفيات بقول “راحت عليكم” ليس بصحيح ، حيث ان الصحفي باقي والصحفية باقية، والصحافة هي الصحافة وهي الاساس، واوضح انه ليس هنالك أي انعكسات حاليًا للذكاء الصناعي الاعلامي في المؤسسات الإعلامية المحلية الحالية، مبينا انه ومع ذلك فان العنصر البشري موجود في الذكاء الصناعي الاعلامي حاليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com