
اعتبر مهتمون بالشأن الرياضي أن قرار وزير الثقافة، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، الذي صدر مؤخراً في بدء تكليف “هيئة الموسيقى” في حصر الأغاني و جمع أهازيج التي ترددها الجماهير الكروية السعوديه من أجل مساندة الاعبين وشحذ همهم لتحقيق الفوز وفق الهيئة السعودية للملكية الفكرية التي صنفت أهازيج روابط الأندية التي تتغنى بها أثناء مباريات فريقها ضمن حق المؤلف وحقوق مجاورة يتعرض من ينتهكها للعقوبات المنصوص عليها في نظام حقوق الملكية الفكرية خطوة في الاتجاه الصحيح تعطي كل ذي حق حقه.
الإعلامي منذر البطاطي المعد في برنامج أكشن يادوري أكد أن اغلب تلك الاهازيج وصلت من المدرجات السعودية إلى الخليج العربي و بعضها تتغنى بها الفرق العربية والمنتخبات مشيراً إلى أن حفظ الحقوق الفكرية ومن ضمنها حق المولف يؤكد منهجية العمل الذي تقدمه وزارة الثقافة.
الكاتبة هديل الشهري اعتبرت أن أي خطوة منهجية ونظامية و تصب في صالح مهنية وعمل أنظمة الهيئة السعودية للملكية الفكرية التي تعطي الكاتب والمؤلف حقه تعبر عن وعي فاحص يؤكد صرامة الأنظمة والقوانين والتعليمات التي لا تفرط في حقوق الكاتب والمبدع حتى ولو كتب اهزوجه لنادي الذي يعشقه.
و أكدت الشهري أن اهزوجه ” للأهلي جينا” إلى الآن لايعرف كاتبها مع انها وصلت إلى مدرجات كاس العالم ٢٠٢٢ قطر وتداولها جميع الجماهير وروابط الأندية السعودية والعربية مع أن مصادرها الاول رئيس رابطه مشجعي النادي الأهلي السعودي المهندس بدر تركستاني.
من جهته قال رئيس رابطه مشجعي النادي الأهلي بدر تركستاني أن جميع البومات النادي الأهلي السعودي وعددها ٦ ألبومات موثوقة في وزارة الثقافة.
مشيراً إلى أن اهزوجة ” للأهلي جينا” من كلمات الشاعر فايز الكثيري والحانه وأنها مؤثقة معتبراً أن خطوة هيئة الموسيقي في توثيق اهازيج الأندية السعودية تأتي في إطار مهنية نظام حقوق الملكية السعودية الفكرية وذلك العمل إيجابي ويحفظ الحقوق الأدبية.
يذكر أن “هيئة الموسيقى”، التي تأسست في فبراير 2020م، تعمل على إنشاء البنية التحتية للثقافة الموسيقية، واكتشاف وتنمية وتمكين المواهب الموسيقية، ونشر الوعي بثقافة الموسيقى في المجتمع، وإحياء وتوثيق عروض الفلكلور والموسيقى السعودية لتنمية الحس الوطني والاجتماعي، وتطوير الهوية الثقافية الموسيقية في السعودية ونشرها إقليمياً وعالمياً والتأكيد على مكانتها القيادية في العالم العربي والإسلامي لإدراج الوعي الثقافي الموسيقي والثقافي ضمن متطلبات جودة الحياة.