
أطلقت كشافة وزارة التعليم مبادراتها الموسمية في خدمة ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك 1444 في المسجد الحرام بمكة المكرمة وذلك بالشراكة مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وقوات أمن الحرم المكي .
وتشمل الخدمات الكشفية الجليلة كافات مسارات العمل الميداني في الحرم المكي الشريف.ويعمل على تنفيذها نحو 250 كشاف وكشافة, من الفرق الكشفية بمدارس مكة ، ومشاركة مركز “بادر” للخدمات الكشفية التطوعية، وقسم النشاط الكشفي بادارة نشاط الطلاب بتعليم مكة.
وتستهدف خدمة ضيوف الرحمن داخل المسجد الحرام وفي ساحاته المختلفة والطرق المؤدية إليه من خلال جولة ميدانية على المشاركين من مركز بادر في صحن المطاف والمسعى وساحات الحرم المكي الشريف.
وتضمنت الخطة التشغيلية لمركز بادر الكشفي,بحسب ما قال رئيس قسم النشاط الكشفي بادارة نشاط الطلاب بتعليم مكة ، القائد والمدرب الكشفي الدولي المعتمد الاستاذ زياد بن حسن قدير، بعد اهتمادها من معالي وزير التعليم، وباشراف مباشر من مدير عام تعليم مكة، الدكتور احمد بن محمد الزائدي تنفيذ نحو 60 ألف ساعة تطوعية خلال شهر رمضان المبارك 1444 ويعمل المتطوعون في مركز (بادر) فيها من خلال مسارات مرتبطة في 7 مبادرات تطوعية تستهدف ضيوف الرحمن من خلال شراكة استراتيجية مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وقوة أمن الحرم المكي الشريف.
واضاف : تنطلق الفرق التطوعية المشاركة في مركز (بادر) من بعد صلاة العصر وتستمر في أعمالها حتى منتصف الليل وذلك من خلال برامج ميدانية أهمها؛ المساهمة في إفطار الصائمين في صحن الطواف من خلال توزيع التمر والقهوة على الصائمين والمساهمة في إرشاد ضيوف الرحمن داخل المسجد الحرام من خلال المسارات المحددة من قبل قوة أمن الحرم المكي الشريف وقوة الحج والعمرة ؛ حيث يتمركز المتطوعون من مركز بادر في مداخل صحن الطواف والمسعى للمساعدة في تنظيم وإدارة الحشود مع رجال الأمن ؛ ويساهم كذلك المتطوعون في خدمة ضيوف الرحمن من خلال مسارات دفع العربات لكبار السن وذوي الاعاقة ؛ ومسار حفظ النعمة وتوزيع الوجبات الجافة وسقيا الماء وعدة مبادرات أخرى مرتبطة بالارشاد والتوجيه.
وثمن “قدير” جهود كافة المشرفين الكشفيين في الفرق الكشفية وبقسم النشاط الكشفي ولافراد الكشافة من فتيان وفتيات ،في تنفيذ الاعمال التطوعية والكشفية لخدمة ضيوف بيت الله الحرام وفق توجيهات وتطلعات قيادتنا الرشيدة – ايدها الله بالنصر والتمكين-.