عام

أهم المساجد التاريخية في مدينة الدمام

تميزت المنطقة الشرقية بمحافظاتها المختلفة مثل الدمام والخبر والجبيل والقطيف والأحساء وبقيق وغيرها، وضمت هذه المحافظات والمدن الكثير من المساجد والجوامع التي جذبت الكثير من أهلها والعابرين والزائرين والسياح ومن تلك المساجد؛ حتى أضحت معالم إسلامية

مسجد الملك فهد في الدمام

يعتبر جامع الملك فهد بن عبدالعزيز واحداً من معالم مدينة الدمام الخالدة وتقام صلاة العيد في المسجد الذي يتسع إلى ١٠٠ ألف مصل؛ وتقام وجبة إفطار رمضانية مجانية تقوم عليها مؤسسات أبناء خادم الحرمين الشريفين الملك فهد عبدالعزيز رحمه الله منذ عشرات السنوات وتقدم في المسجد دورات قرآنية مجانية للكبار والصغار؛ ويوجد قسم خاص لتعليم قراءة الفاتحة ويحظى المسجد بمتابعة حثيثة من أبناء و ورثة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله.

جامع يوسف بن أحمد كانو

يطل المسجد على الواجهة البحرية بمدينة الدمام بناه أحفاد رجل الأعمال يوسف بن أحمد كانو على الكورنيش في أكبر الأحياء بالمنطقة “حي الشاطئ” ويقام فيه صلاة العيد، وكان يصلي فيه الشيخ سعد الغامدي إماماً حتى عام 2010 تقريباً، وطارق الشامسي مؤذناً. وبجواره مركز منار الهدى، وهو مركز إسلامي لخدمة شباب المنطقة.

مسجد التميمي (التقوى)

يقع مسجد التقوى في حي الحزام الأخضر، وتميز بجمال بنائه المعماري الذي عكس التفاصيل المعمارية الإسلامية، ويزين سقف المسجد القباب الصغيرة المنقوشة بطريقة رائعة وفاتنة، أما المحراب فقد تميز بلونه الأبيض والأزرق مما جعله من أجمل المساجد الموجودة في محافظة الخبر، هذا وخصص الدور الثاني لمصلى النساء.

جامع الشاب عبدالله بن بدر السويدان

يقع جامع الشاب عبدالله بدر السويدان -رحمه الله- في حي السلمانية بالخبر، ويتسع لأكثر من 3700 مصلٍ ويضم العديد من المرافق المتطورة منها حديقة ومواقف تستوعب عدداً كبيراً من المركبات وغيرها من المرافق، استغرق بنائه وقتاً طويلاً ليكون منارة علم وطاعة ينتفع به كافة المسلمين.

مسجد جواثا

يقع في محافظة الأحساء ويقع ضمن متنزه يعرف بالاسم نفسه، بني هذا المسجد في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا تزال قواعد هذا المسجد قائمة إلى وقتنا الحالي، ويحظى مسجد جواثا التاريخي بالأحساء بأهمية خاصة لكونه ثاني مسجد صليت فيه صلاة الجمعة في الإسلام بعد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مسجد عبدالله النعيم

تم بنائه في حي السلام بالإحساء عام 1436 هـ ويتميز المسجد بالزخارف الأندلسية، وصُنِف من أجمل الجوامع على مستوى المملكة وأُدرِج من ضمن معالم الأحساء، ويزوره الجميع ويحتوي الجامع على دورات المياه وأماكن الوضوء ومواقف السيارات ومغسلة الموتى وحلقات القرآن.

عيسى المزمومي الحربي

محرر صحفي - الخُبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى