آراء متعددةالتقنية والإعلام الجديدالمحلية

عبدالله الرفاعي يوجه نصائحه لطلاب الإعلام في مساحة حوارية: المجال مفتوح لجميع التخصصات.. والصبر أهم مميزات الصحفي الناجح

شارك الدكتور عبدالله الرفاعي أستاذ كرسي اليونسكو للحوار بين أتباع الديانات والثقافات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الأكاديمي في الصحافة وإدارة المؤسسات الإعلامية، في مساحة حوارية عبر منصة “اكس”، بعنوان: “المستقبل الوظيفي لطلاب الإعلام”، بمشاركة العديد من الشباب وطلاب الإعلام المتطلعين لاكتساب الخبرة والمهارات التي تساعدهم في بداية خطواتهم الأولى في المجال الإعلامي.

ودارت المساحة حول العديد من المحاور، أبرزها: تخصصات الإعلام في السوق الوظيفي، وعلاقة اللغة العربية بالإعلام، كما شرح المزايا التي يجب أن يتحلى بها الإعلامي، وكذلك المهارات والخبرات الأساسية المطلوبة للإعلامي، كما كشف مستقبل طلاب الإعلام في السوق الوظيفي.

وناقش الدكتور عبدالله الرفاعي انعكاس الإعلام على الحياة الواقعية، فضلا عن شرح الإعلام الرقمي الجديد والإعلام التقليدي وأيهما يحتاجه سوق العمل في الوقت الحالي.

وأكد “الرفاعي” خلال المساحة أن الطالب عليه معالجة أماكن الضعف والقصور التي يعاني منها، مشيراً إلى أن سوق العمل حاليا يعتمد على ثلاث مهارات أساسية، أولها القدرة على الصياغة، ثم القدرة على إنتاج جرافيك ومواد متحركة، وكذلك القدرة على إنتاج مواد مصورة وخاصة المتحركة منها.

وأفاد بأن سوق العمل حاليا يحتاج إلى شخص قادر على القيام بأكثر من مهمة، ويمكنه أن يقدم مادة إعلامية قصيرة مثلما يحدث على منصة تيك توك القائمة على أساس تقديم مقاطع فيديو قصيرة، نظرا لعدم وجود وقت لدى القارئ أو المتلقي.

وأضاف في تعريفه للإعلامي خلال الوقت الحالي: “أن معظم البارزين في الساحات الإعلامية حاليا غير متخصصين، والإعلام “تخصص وسيط”، وهو مفتوح لكل التخصصات ويقبل مشاركة جميع أصحاب التخصصات الأخرى، والآن نحن أمام واقع جديد وهناك مساحة جديدة تصنع الإعلامي، ومن وجهة نظري أن الإعلامي هو من يستطيع أن يصل إلى الناس ويؤثر فيهم ويحقق العائد من وراء ذلك”.

وأكد الدكتور عبدالله الرفاعي أن الإعلام بالنسبة له وسيلة للنجاح وللتأثير في حضارة المجتمع، مشيراً إلى أن الإعلام يجب أن يكون وسيلة لغاية نبيلة وقيمة، خاصة أنه يتعامل مع مشاعر وعواطف الناس ومن الممكن أن يدمر إنسان بكلمة.

وتوجه أستاذ الإعلام برسالة للطلاب قائلا: “لا تتأثروا بالعوائق التي قد تواجهكم في أي مرحلة، واستفيدوا ممن حولكم، وتأكدوا أن مهنة الإعلام من أرقى المهن لأنها تخدم الوطن، ولا تنصدموا من حالة أو حالتين مما قد تواجهوه في مشواركم، وتأكدوا أن الجميع داخل كليات الإعلام يعمل على مساعدتكم وخدمتكم، وأهم ميزة في الصحفي أن يكون عنده الفضول والإلحاح، لأن تلك المهنة تتطلب الصبر ويجب أن تعملوا على زيادة القدرة على الصبر لديكم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com