إيوان مكة

(وَطَنُ الإِبَاءِ)

شعـر الدكتور :
أحمد بن موسى الحامضي

في اليوم الوطني الثالث والتسعين (٩٣) ( نحلم ونحقق)

١/ بَهَاءٌ لَيْسَ يَخْلَقُ بالزَّمَانِ
وَطُهْرٌ لَيْسَ يُحْصَرُ فِي مَكَانِ

٢/ جَلَالٌ عَمَّ فَانْتَظَمَتْ رِحَالٌ
تُشَدُّ إِلَيهِ تَعْظِيمًا لِشَانِ

٣/ تَرِفُّ لَهُ حُرُوفُ الشِّعْرِ جَذْلَى
بِأَنْفَسِ مَا يَكُونُ مِنَ الْمَعَانِي

٤/ هو البَلَدُ الحَرَامُ يَشِعُّ نُورًا
يَفُوقُ الْوَصْفَ يُعْجِزُ عَنْ بَيَانِ

٥/ وَطَيْبَةُ مَأْرِزٌ لِلدِّينِ ضَمّتْ
شَرِيفَ الرَّوضِ مِنْ تِلْكَ الجِنَانِ

٦/ وَصَرْحٌ شَادَهُ الأَجْدَادُ حُسْنًا
كَمَنْ نَظَمُوا عُقُودًا مِنْ جُمَانِ

٧/ يُعِيْدُ لَنَا بِهَذَا الْيَومِ ذِكْرَى
لِغَرْسٍ مِنْ سَنَابِلِهِ الْحِسَانِ

٨/ نَهِيمُ بِهِ وفِيهِ نَذُوبُ عِشْقًا
وَبِالغَالِي نَذُودُ وَبِالسِّنَانِ

٩/ لَنَا فِي كُلِّ شِبْرٍ مِنْهُ مَجْدٌ
وَأَحْلَامٌ تَزَيَّنُ بالتَّفَاِني

١٠/ سُعُودِيُّونَ فِي وَطَنٍ عَظِيمٍ
تَوَشَّحَ بِالرَّخَاءِ وَبِالأَمَانِ

١١/ يَشِفُّ لِنَاظِرِيهِ بِلَا انْكِسَارٍ
يَرِقُّ كَمَا النَّسِيمِ بِلَا هَوَانِ

١٢/ لَهُ فِي مَجْدِهِ القِدْحُ الْمُعَلَّى
فَمَا وَطَنٌ يُوَاِزي أَو يُدَانِي

١٣/ سلمت سلمت يَا وَطَنِي عَزِيْزًا
بِسُنَّةِ أَحْمَدٍ وَسَنَا الْقُرَانِ

١٤/ وَعِشْ وَطَنَ الإِبَا حُرًّا أَبِيًّا
بِقَادَتِكَ الكِرَامِ مَدَى الزَّمَانِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى