احتفى معالي الدكتور بكري بن معتوق عساس مدير جامعة ام القرى سابقًا بشخصية العام الإعلامية، في المنتدى السعودي للإعلام بنسخته الثالثة، معالي الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجه وزير الثقافة والإعلام الأسبق. بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة يتقدمهم معالي الدكتور محمد بن صالح بنتن وزير الحج والعمرة سابقًا..ومعالي الدكتور اسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز سابقًا..والدكتور محمد العيسى الملحق الثقافي بالولايات المتحده الأمريكية سابقًا، والأستاذ عبدالله بن أحمد الزهراني، رئيس تحرير صحيفة مكة الإلكترونية، والدكتور عصام الهجاري، ورجل الأعمال إبراهيم عساس،وعدد من الإعلاميين. في ليلة من ليالي الوفاء أكد فيها الحضور أحقية الدكتور عبدالعزيز خوجه بجائزة العام الإعلامية وهي تتويج لمسيرته منذ أن كان وكيلًا لوزارة الثقافة والإعلام، وقد تخلل الحفل الحديث عن شعر الدكتور خوجه وأغراضه المتعددة في القصيدة الواحدة، أصبح بعضها يحكي لسان حال الأمتين العربية والإسلامية اليوم، كما استعرض الحضور عدد من القصائد ومنها قصيدة “لو أنهم جاؤوك” التي كانت محل اعجاب وتقدير الحضور. لم يخلو الحديث من استعراض المواقف والذكريات لمعالي الوزير عبدالعزيز خوجه ومن ضمنها عندما بعث بإحدى قصائدة لإحدى الصحف في ذلك الوقت، وكيف تدخّل محرر الصياغة وقام بتعديل إحدى الكلمات مما كسر البيت وأخل بالوزن ونشرت القصيدة في الطبعة الأولى، واستدركت الصحيفة تعديل الخطأ في الطبعة الثانية، كما أثنى الحضور على دعم وزير الثقافة والإعلام السابق لرجال الصحافة والإعلام و مواقف معاليه في تذليل الصعوبات التي كانت تواجههم.
في الجانب الأخر من اللقاء أشاد الحضور بجهود معالي الدكتور محمد بن صالح بنتن، وزير الحج والعمرة السابق، في تطوير منظومة الحج والعمرة وتفعيل الجانب التقني، ويعتبر العنوان الوطني أحد تلك المخرجات منذ أن كان مديرًا للبريد السعودي.
وفي نهاية اللقاء ثمن الحضور احتفاء الدكتور بكري عساس بأحد رموز الثقافة والإعلام في المملكة، مشيدين بعطائه الصحفي الجميل من خلال مقالاته النوعية في صحيفة مكة الإلكترونية، بعدها تناول الجميع طعام العشاء على شرف المحتفى به الدكتور عبدالعزيز خوجه.
حضر اللقاء الإذاعي سعود مطلق الذيابي، والإذاعي فريد مخلص والإعلامي عدنان جستنية، والأستاذ مأمون بنحر والمهندس عبدالله القاضي الكاتب بصحيفة مكة الإلكترونية.
