حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن هجوما بريا إسرائيليا على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة سيؤدي إلى كارثة إنسانية هائلة.
وقال جوتيريش عبر منصة «إكس»: «هجوم بري واسع النطاق في رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية لا يمكن تصورها ويوقف جهودنا لدعم الناس مع اقتراب المجاعة».
في هذا الوقت، اعتبرت غالبية ساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، أن للفلسطينيين الحق في عضوية كاملة في المنظمة الدولية وقررت منحهم بعض الحقوق الإضافية في ظل غياب انضمام فعلي عرقلته الولايات المتحدة باستخدامها الفيتو في مجلس الأمن.
وأثار هذا التصويت الرمزي غضب إسرائيل. وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن هذا التصويت يبعث رسالة إلى حركة حماس مفادها أن ما سماه «العنف» يؤتي ثماره.
واعتبر أن هذه الخطوة تكافئ حركة حماس على الهجوم الذي شنته على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
من جهتها، رحبت الخارجية الفلسطينية بالتصويت الذي منح حقوقا جديدة للفلسطينيين في المنظمة الدولية، ورأت أنه يؤكد “أحقية دولة فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة”.
