المقالات

التنفيذ (يُفشل) فكرة الأساطير!!

الحاسة السادسة

من بين أربعة عشر لاعبًا على مدى تاريخه، لم يُختر الكابتن فؤاد أنور ضمن اللاعبين الأساطير في ناديه (الأصلي) الذي (أظهره ودعمه وقدمه) للعبة والدوري والمنتخب والعالم، وأحرز معه البطولات والإنجازات (التاريخية) المسجلة بمداد من ذهب (!!).

ذلك كان في نظر إدارة نادي الشباب الموقرة!!

ومن بين كل الأسماء التي صنعت بدايات ومجد نادي الوحدة، ليس هناك اسم استحق أن يكون من أساطير فريق (الفرسان) من الأسماء الكبيرة والتاريخية، ومنها أسماء تُصنف من أساطير الكرة في المملكة، لاعتبارات كثيرة منها، أولوية تمثيل الوحدة والفوز بأول بطولة كأس والمشاركة في (أول) منتخب سعودي، وغير ذلك. ومنهم على سبيل المثال: عبدالرحمن الجعيد، سليمان بصيري، لطفي وسعيد لبان، حامد سبحي، ومحمد الفايز، وتلي داود وغيرهم.

فكرة (جولة الأساطير) كانت جميلة ومثيرة ومجنونة من رابطة دوري المحترفين، لكن (التنفيذ) جاء من بعض الأندية سيئًا ومعيبًا جدًا، وقلل كثيرًا من حلاوة تنفيذ الفكرة إلى درجة (السقوط) من خلال بعض أسماء مختارة (مجاملة) وتجاهل أسماء ونجوم أولى وأكثر أحقية ووهجًا.

هنا لا أنتقص من أي اسم اختاره ناديه، فجميعهم يستحقون، لكن السقوط في (تعمد) إبعاد أو تجاهل أسماء في بعض الأندية بطريقة مهينة لها ومعيبة لإدارات أنديتها.

الفكرة كما أسلفت جميلة ومثيرة، أحببتها كما أحبتها وتداولتها الجماهير الرياضية، لكن التنفيذ الفاشل في بعض الأندية قلل منها كثيرًا، والمؤسف أنها أندية تاريخية!!

كلام مشفر
• رابطة دوري المحترفين، شكرًا جزيلًا على الفكرة الجميلة التي كانت إضافة للجولتين (16 & 17). لكن من فضلكم، في مراتكم القادمة لمثل هذه الأفكار الشيقة والتاريخية والجميلة والمحترمة، لا تتركوها مطلقة، وإنما ضعوا لها اشتراطات وقيود وضوابط تُبقيها موضع التقدير وإطارها المحترم ومكانها الصحيح.
• شكرًا ألف شكر للأندية (العريقة) التي كانت إداراتها (عميقة) وتاريخية، فأحسنت الاختيار وفقًا لأمور مفهومة ومقبولة إنجازًا وحضورًا وتاريخًا وبطولات.
• سعدت بانضمامي إلى قائمة كتاب صحيفة (مكة الإلكترونية)، وأتشرف بذلك. لست جديدًا، فقد سبق لي شرف الكتابة فيها في بداية انطلاقتها. كل الشكر والتقدير لسعادة رئيس التحرير ومديري التحرير، والزملاء الأعزاء أصدقاء ورفقاء الدرب في مشوار الصحافة الحافل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى