• إذا لم يجد اللاعب المحلي فرصته بالمشاركة أساسيًا في ناديه، فمن الضرورة تسهيل عملية انتقاله وإتاحة الفرصة له للمشاركة أساسيًا مع فريق آخر يحتاج إلى خدماته، وهذا الجانب يحتم ضرورة تفعيل التعاون المشترك بين الأندية وإلزامها بذلك حتى نحافظ على المواهب المحلية وتطوير إمكاناتها.
• الاهتمام باللاعب المحلي يعني الاهتمام بالمنتخب، كما يعني الاهتمام بصناعة المستقبل الكروي المتوازن الذي يجلب كبار المحترفين والنجوم في العالم، مع منح الفرصة للاعبين المحليين للمشاركة المستمرة التي تصقل مهاراتهم وتبني نجوميتهم بما يكفل تحقيق النتائج البطولية للمنتخب الوطني في منافساته القارية القادمة.
• هذا الجانب يمثل الصورة الحية لتكاملية الاحتراف المثالي والإيجابي الذي نتطلع أن يكون المساهم الأول في عملية الارتقاء بالكرة السعودية والارتقاء بمنظومتها الشاملة (المسابقات، الأنظمة، اللوائح، الأندية، المنتخبات، القرارات، اللجان، التحكيم).
• الأندية تبحث عن اللاعب الذي يقودها إلى مسيرة التفوق والتألق والانتصار واختصار المسافة صوب المنصات وتحقيق البطولات، أيًا كان هذا اللاعب محليًا أو أجنبيًا لا يهمها في نهاية المطاف سوى بلوغ الأهداف المرسومة والمرصودة في منهج ما تقوم به من عمل، وهذا مهم بلا أدنى شك، لكن الأهم من المهم أن نرى المنتخب السعودي من خلال اللاعب المحلي وجاهزيته المستمرة في كامل قوته وعافيته الفنية.
• لا يخلو أي عمل من الأخطاء، لكن البراعة ليست في المكابرة على تلك الأخطاء، بل البراعة الحقيقية في مدى القدرة على استيعابها والإسراع في تصحيحها حتى تكون المنطلق الفعلي والسليم لبناء منهج عمل رياضي احترافي مليء بالإيجابية والنتائج الجيدة التي تواكب حجم ما يتم صرفه من المال، وحجم ما يتم توفيره من جهد ووقت.
• مع مرور المزيد من الوقت ستكتسب الأندية الكثير من النجاحات ومع مرور المزيد من الوقت أيضًا سيكتسب اللاعب السعودي المزيد من الخبرة، ومع مرور المزيد من الوقت ستُصحح الهفوات والأخطاء الإدارية وأخطاء اللجان والقرارات، وسيصبح الدوري والكرة السعودية في ذات المكانة العالمية التي رُسمت لها.
• قيمة اللاعب الأجنبي الفنية أهم بعشرات المرات من قيمته المالية.
• الصفقات المميزة التي تصنع الفارق تتمحور دائمًا في خانة البحث عن الكيف وليس الكم وهذه سمة لا يمتلكها سوى الإدارة الناجحة.