المقالات

بوصلة العالم سعودية

• يعتقد البعض أن استضافة المملكة العربية السعودية لمونديال كأس العالم 2034 والفوز بملف تنظيمه مجرد حدث يختص بالرياضة والرياضيين ولعبة كرة قدم بينما هي في الواقع أكبر بكثير من أن تُختزل في إطار كرة القدم وملاعبها ، هي أكبر لكونها تشمل جوانب مهمة في مسيرة النهضة والبناء التي تعيشها المملكة في هذه المرحلة والتي خطت خطوات نهضوية سريعة سابقت حتى عقارب الساعة بفضل ما يحيط بها من دعم واهتمام ورعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وبمتابعة حثيثة ومباشرة من ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان عرّاب الرؤية المباركة التي جاءت لتنقلنا كسعوديين إلى آفاق البناء والرخاء والعالمية وتضع الوطن الغالي في مصاف الدول المتقدمة .
• ⁠ملف استضافة وتنظيم نهائيات كأس العالم 2034 يعد ملفًا شاملًا يعزز من قوة كرة القدم ويسهم في تمتين الاقتصاد والسياحة، إضافة إلى دعم الجوانب التنموية. ومن المتوقع أن يكون لهذا الحدث مردود إيجابي كبير على مستوى أرقام الناتج المحلي.
• إن هذا الحدث العالمي الكبير الذي فازت به المملكة يأتي امتدادًا لما دأبت عليه قيادة هذا الوطن العزيز من عمل ودعم واهتمام وبكل ما يتعلق به وبمجالاته المختلفة وبطموحات وتطلعات شعبه .
• إننا إذ نحتفي بهذه الاستضافة فإننا في الوقت نفسه نرفع أكُف الضراعة لله تعالى بأن يحفظ القيادة الرشيدة ويديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار للوطن العزيز لنراه دائمًا منارة إشعاع تضيء لوحة المستقبل الزاهر والزاخر بكل ما يضيف له من تقدم وبناء وتطور .
• نجحت بلادنا ولله الحمد في استضافة 3 مناسبات كبيرة تنظيم كأس الأمم الآسيوية عام 2027 ومعرض أكسبو 2030 وأخيرًا وليس آخرًا مونديال 2034 وهذا ما يؤكد البراعة الفائقة في رسم الاستراتيجيات التطويرية والتنظيمية والتي يجب أن يرافقها مشروع متكامل من قبل اتحاد الكرة ولجانه ورابطة دوري المحترفين والأندية يواكب في نجاحاته نجاح هذه الاستضافات العملاقة حيث ينبغي بناء وصناعة واقع كروي مختلف عما نراه اليوم وخاصة واقع اتحاد الكرة والمنتخبات السعودية التي طال غيابها عن المنافسات القارية وحان الوقت لإن تعود لمكانتها المفقودة .
• كرياضيين نريد اتحاد مميز ومنافسات قوية يتعدد فيها المنافسين المتوجين بالبطولات كما نريد ونطمح في رؤية منتخب سعودي يشارك ليس لتحسين المراكز بل للفوز بالبطولة والوصول إلى قمتها.

هذا ما نتأمله ونتمناه ليكتمل عقد النجاح والتطور والارتقاء العالمي، تنظيمًا ومنافسة، في الوقت الذي أصبحت فيه بوصلة العالم تتجه نحو السعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى