رحم الله أ.د. محمد مريسي الحارثي، نعم الرجل، عرفناه منذ سنوات في العديد من المناسبات واللقاءات والمجالس.
كان له أسلوبه الجميل في الحديث، وفي تخصصه في مجال الأدب أضاف للمكتبة العديد من المؤلفات، واختير عميدًا لكلية اللغة العربية بجامعة أم القرى.
التقينا به في مناسبات عدة، وكان طلابه يتحدثون عنه بأنه نعم الأكاديمي والتربوي. له مشاركات وإسهامات في الأندية ومجالات البحث والتأليف، كما شارك في الندوات والملتقيات العلمية واللقاءات الإعلامية، وكان له حضور مميز في العديد من العضويات. حدثني عنه عدد من جيرانه فأشادوا بعلاقاته الطيبة معهم. ترك إرثًا علميًا يضم 15 مؤلفًا وأكثر من 60 دراسة.
وفي الجانب الأسري، حرص على إتاحة فرص التعلم ونيل الدرجات العلمية لأبنائه وبناته، إيمانًا منه بأهمية مواصلة المشوار الثقافي لسيرته.
تغمده الله ووالدينا برحمته ورضوانه، والعزاء لأسرته وأحبائه وأصدقائه وزملائه وطلابه.
