
أبدى المستشار التربوي والتعليمي عبدالله بن دحيم الدهاس استغرابه من توجيه وزارة التعليم مدراس التعليم العام بإجراء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي الحالي 1446هـ خلال اليوم الدراسي واستمرار العملية التعليمية والتربوية طوال اليوم سواء الاختبارات التحريرية أو العملية أو الشفوية وقال المستشار الدهاس لـصحيفة مكة الإلكترونية إن هذا التوجيه قد يسبب ربكة وإشكالية كبيرة للمدراس بمراحلها الثلاث للبنين والبنات نظراً لتجهيز اللجان في الفصول قبل الاختبارات والتي تكون عادةً المقاعد فيها أقل عدداً منها في الفصول الدراسية المعتادة علاوة على أن المدراس قد تجد صعوبة في توقيت بدء الاختبارات بناء على توجيه الوزارة وهل تكون في بداية اليوم أو وسطه إضافة إلى تختيم المناهج الدراسية ، مشيراً إلى أن فترة الاختبارات تعد مرحلة حصاد العام الدراسي بأكمله مما يتطلب معه أن تكون هناك لجان لمتابعة سير الاختبارات ولجان المراقبة ولجان التصحيح وهذه كلها مكونة من المعلمين والمعلمات وأضاف قائلاً اعتقد أنه من الصعوبة بمكان السيطرة على الطلاب والطالبات خاصة في ظل عدم توفر صالات أو أماكن مهيأة بعد انتهاء الاختبارات علاوة على ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيا ، مشيراً إلى ضرورة إبقاء وضع فترة الاختبارات مثلما كانت عليه في السنوات الماضية وإتاحة الفرصة للكوادر الإدارية والتعليمية إنهاء أعمال الأختبارات أولاً بأول دون اشغالهم بمتابعة الطلاب والطالبات .