آراء متعددةالمحلية

هاشم: قمة الرياض تدشن شرقًا أوسطًا جديدًا

أكد الكاتب الدكتور هاشم عبده هاشم، عضو مجلس الشوزى السابق، أن القمة السعودية الأمريكية التي عُقدت اليوم في الرياض بين سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعادت إلى العلاقات بين البلدين حيويتها الكاملة، بما يخدم مصالح الشعبين ويُعزز استقرار الشرق الأوسط الجديد الذي وعد به الأمير محمد بن سلمان وبدأ بتحقيق خطوات عملية في سبيله.

وأوضح أن الزيارة حملت دلالات كبرى، منها رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا كخطوة أولى نحو إزالة بؤر التوتر في المنطقة، والدفع نحو اتفاق نووي مرتقب بين واشنطن وطهران، وإيجاد حل شامل للوضع في اليمن، مع تحفيز دول الإقليم على مراجعة سياساتها نحو سياسة عدم التدخل، والبناء على المشتركات، وتهيئة الأجواء لاتفاق سلام دائم قائم على حل الدولتين، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

د. هاشمزعبده هاشم

وأشار الدكتور هاشم إلى أن القمة شكلت منطلقًا لتوحيد الرؤى بشأن القضايا العالقة، ومواصلة جهود المملكة في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بين الهند وباكستان، ما يعكس رؤية سعودية طويلة المدى تهدف إلى بناء عالم أكثر استقرارًا وعدالة.

وختم بدعوة صريحة لدول المنطقة والعالم كي ترتقي إلى مستوى تطلعات شعوبها، وتشارك في الجهود السعودية المخلصة لإعادة تشكيل ملامح العالم نحو السلام، مؤكدًا: “كفانا حروبًا وتوترات واستنزافًا للمقدرات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى