
أشاد الأكاديمي الأستاذ الدكتور عبدالله بن حسين الشريف بالمقال “قصتي مع ترامب في واحة الإعلام” للكاتب عبدالله أحمد الزهراني، مؤكدًا أن المقال شكّل قفزة في الأسلوب الصحفي، واللغة الإعلامية، والإبداع، وأنه تجاوز المحلية ليصل إلى جمهور دولي، واصفًا إياه بأنه تحت مجهر جماهير بنسلفانيا الترامبية في إشارة إلى القاعدة الشعبية الواسعة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأضاف الشريف في تعليق على المقال، أن الكاتب شدّ القارئ بأسلوبه، وأبهر بمهارته الحرفية في الطرح، وأحدث أثرًا مميزًا بتسليطه الضوء على شخصية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بطريقة ذكية، مشيرًا إلى أن تزكية الأمريكيين لولي العهد تُسعدنا كسعوديين رغم معرفتنا السابقة بقيمته ومكانته.
واختتم الشريف تعليقه بالتساؤل عن النهاية السينمائية للمقال: “هل رآك ترامب أم لا؟”، معتبرًا أن هذه الخاتمة تترك القارئ في فضاء مفتوح للتأمل، وتدل على ذكاء سردي قلّ أن يوجد في المقالات.
ويأتي هذا التعليق امتدادًا لأثر المقال في السياق السياسي والثقافي، حيث استطاع أن يثير تفاعلاً نوعيًا، ويعيد تعريف هذا التوع من المقالات الطريفة، بوصفها أداة لفهم التحولات الدولية بأسلوب سعودي ذكي ومؤثر.