في قلب وطننا النابض بالحياة، المملكة العربية السعودية، تعيش المدن والمحافظات نهضة عمرانية متسارعة، ونشهد يومًا بعد آخر قفزات نوعية في جودة الحياة، والخدمات، والبنية التحتية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي وضعت الإنسان في قلب أولوياتها، وسعت إلى توزيع التنمية بعدالة على كل شبر من هذا الوطن الكبير.
منطقة الباحة واحدة من المناطق التي شملتها هذه التنمية، بدعم وتمكين من القيادة الرشيدة، ومتابعة واهتمام من أميرها المحبوب “الحسام”، الذي لا يألو جهدًا في جعل مدينة الضباب وجهة سياحية جاذبة للزوار من داخل المملكة وخارجها.
وفي هذا الجانب، نشيد بجهود أمانة منطقة الباحة ودورها الكبير في تهيئة الحدائق والمنتزهات، وتعبيد الطرق، وتقديم الخدمات في كافة المحافظات، بمتابعة مستمرة من سعادة الأمين الدكتور علي السواط، رجل الميدان والمبادرة.
وفي إطار هذه الجهود، يثمّن أهالي قرية “الإشتاء” اهتمام أمانة الباحة وحرصها على تنمية القرى، ويأملون من سعادته النظر بعين العناية والاهتمام في الطريق الرابط بين منازل القرية والشارع الرئيسي المحاذي لها.
فهذا الطريق تقادم عليه الزمن، وهو بحاجة ماسّة إلى إعادة سفلتة وإنارة، ليواكب مستوى التحسينات الجارية في المنطقة. ويأمل الأهالي أن يُدرج هذا الطريق ضمن خارطة مشاريع البلدية التنموية، لما يمثله من شريان حياة يومي للسكان.
كلّي أملٌ أن يصل صوت أهالي قرية الإشتاء إلى المسؤولين في بلدية محافظة القرى وفي أمانة منطقة الباحة، وأن يُدرج الطريق ضمن مشاريع الصيانة والتوسعة والتعبيد، في ظل ما نراه من استجابة سريعة ومشرفة في مناطق أخرى.
إن تطوير هذا الطريق لن يكون خدمة لأهالي “الإشتاء” فقط، بل هو تجسيد عملي للتنمية التي ننشدها جميعًا، ووفاء لرؤية طموحة وعدت ألا تُهمّش قرية، ولا تُنسى زاوية.
كلنا أمل في أن يُعبّد الطريق… ويصل الصوت، مع خالص الشكر والتقدير لكل المخلصين في بلدية القرى وأمانة منطقة الباحة، على ما يقدمونه من جهود ميدانية ملموسة، تنبض أثرًا في حياة الناس.
