المقالات

ضمك في 2026 أول الهابطين ليلو !

أنهى نادي ضمك موسمه الحالي بدوري روشن السعودي بمرتبة لا تليق بفريق أكمل ست سنوات بدوري المحترفين ، وبالمقابل أكملت إدارة النادي الحالية برئاسة المهندس خالد بن مشعط الموسم الثالث لها في إدارة دفة الفريق وقد جاءت نتائج الفريق معها كالتالي :
في الموسم الأول لها والرابع للفريق بدوري المحترفين 2023م حل الفريق بالمرتبة الثامنة وبرصيد 36 نقطة ، وفي الموسم الخامس -العام الماضي- والثاني للإدارة 2024م جاء الفريق بالمرتبة العاشرة وبرصيد 41 نقطة ، وفي الموسم المنصرم قريبًا أنهى الفريق الموسم السادس له والثالث للإدارة 2025م بالمرتبة الرابعة عشر برصيد 35 نقطة محققًا أسوأ معدل نقطي له منذ صعوده ، ولم يفصله عن أخر الأندية الهابطة لدوري يلو الوحدة سوى نقطتان ، وكل هذا بالطبع مؤشر خطير ورسم بياني منحدر جدًا يُؤكد أن الفريق وإذا ما استمر على ماهو عليه من تأرجح ولم تتم معالجة أسباب الخلل وتُجرى في الوقت نفسه تعديلات كفيلة بإحداث صدمة بالفريق وتُسهم في تصحيح الأمور وتعديل المسار فإن الفريق متجه لدوري يلو إلا أن يشاء الله ، وكل ماجرى للفريق ماهو إلا جرس إنذار مهم جدا .
*ولذا نُهيب بالإدارة وإذا ما استمرت في ضرورة التعاطي وأخذ درس جدي مع ما حدث وهي التي يُستغرب أن يحدث الآن وفي الموسم الثالث لها كُل هذا التراجع المخيف في نتائج الفريق وهي النتائج التي جعلته يصارع الهبوط ، ولولا الله ثم المدرب الوطني خالد العطوي فلربما كان ضمك الآن بديلًا لأحد الثلاثي الهابط الرائد والعروبة والوحدة حيث تحمل المسؤلية بكل شجاعة واقتدار وحضر في وقت صعب جدا ، واستطاع بتوفيق الله ثم بعمله تجاوز المهمة المعقدة والمساهمة في إبقاء النادي للموسم السادس على التوالي بدوري المحترفين .
*والكل يعلم الآن بأن الموسم القادم أصعب جدًا بوجود صاعد قوي (نيوم) وهو مايعني بأن فرص هبوط الصاعدين من يلو سوف تتقلص وتستبدل بأندية أخرى متواجدة بالدوري سابقًا مثل ضمك ، لذا ينبغى العمل والتخطيط من الآن بشكل مختلف تمامًا ، وإذا ما استمرت عقوبة المنع من التسجيل المفروضة على النادي حاليًا فالصعوبات ستكون أكبر ، وإن تم حلها فيجب وضع أمير سعيود نجم الرائد كأول خيار ، وأيضًا جوانكا نجم الشباب والذي وبحسب المتداول لن يجدد مع فريقه ، وجناح العروبة الأيمن فهد الزبيدي المعار من النصر .
*المحير وغير المشجع بالنسبة للضمكاويين من كل هذا أن هناك فجوة كبيرةً بين إدارة النادي ومحبي وجماهير الفريق ، فالمشجع الضمكاوي مغيب تمامًا عن أحوال النادي أو حتى تطمينات حول مستقبله خاصةً عند تعثراته وهذا هو الأهم ، ونختم هنا ونقول إذا أراد الضمكاويون البقاء أعواما أخرى بدوري المحترفين وعدم الوقوع في نهاية محزنة مثل نهاية الوحدة والرائد أو نهاية أسوأ مثل التي حلت بالنهضة وأحد فيجب وضع المثل الشهير “ماكل مرة تسلم الجرة” نُصب أعينهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى