المقالات

من العائدين

من العائدين للخير وحب العطاء ..
من العائدين للبسمة فى وجه الصعاب ..
من العائدين للهمة في ظل التحديات ..

كم عائد؟و كم مثابر على فعل الخير و نشر الإبتسامة رغم زخم الحياة؟
لا أتحدث عن الطريق المعطر بالورود ، و لا عن نماذج في سماء العطاء ، بل أتحدث عن من اتخذ فعل الخير له عادة ، فالعطاء من صفة النبلاء ، بل قد يصل بعادته إلى أن تكون عبادة متى نوى التقرب بها إلى الله جل جلاله ، و ديمومة العطاء و إن قل حجمه من أحب الأعمال للرحمن … “فقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم:-” *( و أنّ أحبَّ الأعمالِ إلى الله أدومُها و إن قَلَّ).*
فهل يا تُرى كم عادة جميلة حافظنا عليها و إن صغرت؟ و كم من إبتسامة اعتدنا على رسمها في وجه مكروب .. أو مهموم ؟ و كم من همسة بكلمة طيبة في وجه الأهل و الأصحاب و الرفاق و كُتِبَت لنا صدقة ؟ و كم من مُبادرة طيبة عكست صورة جميلة للمكان؟ أو استفاد منها عابر؟ و كم من تعوودٍ لعادات جميلة يعود نفعها على الجسد أكثر رغم تنوع المهام ؟؟!! و كم و كم؟؟ لا يتسع المقال لإبراز كل صنوف الإحسان و الخيرات !!! لكن تتسع عقولنا للتفكير في كل ما تحتاجه النفس من صنوف الإحسان في الواقع بعيدًا عن التراخي و النسيان حتي نكون من العائدين لكل خير ، *و تأصل الإعتياد فينا* .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى