في النسخة الاستثنائية من كأس العالم للأندية 2025 بنظامها الموسّع الجديد، جاء نادي الهلال السعودي ليؤكد من جديد أنه ليس مجرد نادٍ محلي أو إقليمي، بل قوة كروية عالمية تُحسب لها الأندية الكبرى ألف حساب. بمشاركته التاريخية في هذه البطولة العالمية، دخل الهلال صفحة جديدة من المجد، مسجلاً اسمه كأول نادٍ عربي وآسيوي يشارك في البطولة بصيغتها الموسّعة التي تضم نخبة أندية العالم.
مشاركة عربية آسيوية غير مسبوقة
من بين عشرات الأندية حول العالم، كان الهلال النادي العربي الآسيوي الوحيد الذي تأهل عن جدارة، في إنجاز غير مسبوق يُضاف إلى سجل إنجازاته التاريخية. لم يكن مجرد تمثيل رمزي، بل جاء الهلال إلى البطولة ليقدّم أداءً فنياً عالياً، ويؤكد أن الكرة العربية قادرة على الوصول لأبعد مما يتصوره الكثيرون.
أمام مدارس كروية مختلفة، من أوروبا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، ظهر الهلال بثقة وثبات، وبأسلوب لعب يعكس تطور الكرة السعودية واستعدادها للمنافسة على أعلى المستويات.
زعامة عربية في عدد المشاركات
بهذه النسخة، بات الهلال الأكثر مشاركة بين الأندية العربية في كأس العالم للأندية، وتفوق بذلك على أندية تاريخية عريقة في المنطقة. الهلال لم يأتِ إلى البطولة ليحجز مكانًا فقط، بل ليحجز مكانة دائمة في الصفوف الأولى للأندية العالمية.
130 مليون ريال.. القيمة التي صنعتها البطولة
ولم تكن المشاركة مجرد إنجاز رياضي، بل صاحبها نجاح اقتصادي وتسويقي لافت. حيث بلغت العوائد المالية للهلال من كأس العالم للأندية 2025 نحو 130 مليون ريال سعودي، توزعت بين الجوائز المالية، وزيادة قيمة عقود الرعاية، والحقوق الإعلامية، والتوسع في الحضور العالمي للعلامة التجارية “الهلال”.
القيمة التسويقية للنادي شهدت تصاعدًا كبيرًا بعد البطولة، إذ أصبح الهلال وجهة استثمارية مغرية للعلامات التجارية العالمية التي ترى في النادي منصة كروية ذات تأثير عابر للقارات.
الهلال.. واجهة للرياضة السعودية عالميًا
نجاح الهلال في كأس العالم للأندية 2025 يعكس مدى التقدم الاستراتيجي الذي تشهده الرياضة السعودية ضمن رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة عالميًا عبر الرياضة. والهلال هو أحد أبرز سفراء هذا التحول، بل أيقونة تمثل الكرة السعودية في أكبر المحافل الدولية.
في الختام
الهلال زعيم العرب والقارة، لا لأنصاره فقط، بل بلغة الأرقام، والإنجازات، والتاريخ الذي لا يكذب. من الملاعب المحلية إلى العالمية، يثبت “الزعيم” أن الطموح العربي يمكن أن يصل إلى قمة كرة القدم العالمية، وأن كرة القدم في منطقتنا ليست في الهامش، بل في قلب الحدث العالمي من مشاركة شرفية الي مشاركة تنافسية .. شكرا للهلال السعودي