أشاد العميد الركن المتقاعد يعرب صخر بتنظيم منتدى الاستثمار السعودي السوري، معتبرًا الخطوة تجسيدًا لرؤية قيادية رشيدة تقود الشعوب نحو التنمية والتحرر، ومهنئًا المملكة العربية السعودية على ما وصفه بـ”القيادة الواعية التي تفتح أبواب الرخاء والنهضة”، مقابل “سلطة لبنانية غارقة في الجهل والتبعية والحرمان”.
وقال صخر في تحليله اللاذع للمشهد اللبناني: “بقدر ما نقدّر نخوة الأشقاء السعوديين ونبارك للأشقاء السوريين قيادتهم التي تشق لهم طريق الخلاص، بقدر ما نتحسر في لبنان على الفرص الضائعة والدعم المبدّد، من سلطة غير رشيدة، سطحية ومراهقة، ارتضت الارتهان لإيران وحزبها وعصاباته، ورفضت اللحاق بركب النور والحضارة”.
ووصف صخر واقع لبنان بأنه “أسر دائم في زنزانة الجهل والتخلف والموت والفقر”، حيث حُرم البلد من محيطه العربي وجواره الطبيعي وهويته وانتمائه ومتنفسه نحو العالم، بفعل “سلطة تعاكس مسار التاريخ وتخاصم الحداثة”.
ولم يوفر صخر “ثورة 17 تشرين” من النقد، مشيرًا إلى أنها ذابت بين “سياديين مزورين وتغييريين كذبة”، ولم يتبقَّ منها سوى “شعب حائر وثوار سُوقوا كالثيران”، مؤكدًا أن “الحكام أوهموهم بالخلاص، بينما لا يزالون تحت الرصاص”.
وختم صخر بدعوة صريحة لتجديد الثورة قبل فوات الأوان: “لقد حان وقت القصاص، ولا بد ولا مناص من تجديد ثورة تشرين قبل أن يحين وقت تشرين”.
