
أبدع الكاتب والإعلامي محمد أبوهداية في نص أدبي جديد حمل لمسة من السحر اللغوي، إذ صاغ مقاطع نثرية تنبض بالإيقاع الداخلي، وتستحضر صورًا متلاحقة تستند إلى تكرار الحروف، واستدعاء الرموز، وتوظيف السجع في مقاطع متوالية.
النص، الذي وصفه نقاد بأنه أقرب إلى المقامة العصرية أو الشذرات النثرية التجريبية، يعتمد على “فتنة الكلمة” و”سحر النسبة”، إذ ينتقل الكاتب فيه بين الاستعارات والرموز، مستحضرًا صور السفر، السوسن، المسالك، والسماء، في أسلوب يذكّر ببلاغة المقامات الكلاسيكية بلغة حداثية.
ويؤكد المتابعون أن هذا النص يرسّخ هوية أبوهداية ككاتب يجيد تطويع اللغة، وتحويل الحرف إلى أداة سحرية تفتح أمام القارئ فضاءات من الخيال، وتمنحه متعة التذوق الجمالي بعيدًا عن أنماط الكتابة التقليدية.







