
أشار الحبابي في تصريح لصحيفة مكة بأن اليوم الوطني في ذكراه الخامسة والتسعين يجسد الاعتزاز بالهوية السعودية الأصيلة التي أرسى قواعدها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – عندما وحّد البلاد على أسس راسخة من الدين والقيم والعادات العربية. ، إن الطبع السعودي الأصيل كان دائماً عنواناً للوحدة الوطنيه والصلابة في مواجهة التحديات و أن الكرم السعودي لم يكن مجرد سلوك فردي بل سمة وطنية رسّختها القيادة والشعب معاً فالكرم في الفكر السعودي امتداد لرسالة إنسانية ووسيلة لصناعة المكانة والاحترام في المحيطين الإقليمي والدولي وهو ما جعل المملكة مقصداً للعطاء في أزمات الشعوب ومركز ثقل إنساني واقتصادي وأوضح الحبابي أن طموح الملك عبدالعزيز في توحيد دولة مترامية الأطراف هو نفسه الطموح الذي يحمله اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في بناء دولة حديثة تستند إلى رؤية السعودية 2030زوأضاف أن الطموح السعودي لم يعد يقتصر على حدود الداخل بل أصبح مشروعاً عالمياً في الاستثمار والطاقة والتقنية والثقافة .






