وطني لو شُغِلتُ بالخلد عنه
لنازعتني إليه في الخلد نفسي
فإنه ليس عدلاً أن يكتم الإنسان مشاعره المباحة وإمنياته التي يسعي إلى تحقيقها ومفاخره التي تؤسس لمستقبلة كما أنه ليس عدلاً أن يحجب عن ذوي الفضل فضلهم ويتنكر للتاريخ أو يتناسى وقائعه بالسكوت عنها لأن زيادة النعم مرهونة بالشكر عليها ولئن شكرتم لأزيدنكم ، لقد تمكن الملك عبد العزيز – رحمه الله – من تأسيس دولة ذات هيبة ومكانة عظيمة خلال أربعة عشر عاماً فقط وأصبح في مصاف الدول الكبرى وأصبح – رحمه الله – من كبار الزعماء الذين سُجلت سيرتهم في صفحات المجد وقد وصفه عباس العقاد فقال:الملك عبد العزيز رجل عظيم ومطبوع على الصراحة وتدور أحاديثه حول المرافق العامة والمسائل الدولية ويتحدث بعفوية وفصاحة لا تنفصل عن الدين والأخلاق وبهذا جاء وطننا بناء شامخاً يرسو على قواعد راسخة وثابتة وهو يذود بذراعيه عن ساكنيه يحكم الشرع والقانون وينظم حركته بالنظام ويحدد مواقفه بالتنسيق والإحترام وذلك جميعاً هي المبررات والأسباب التي تربط الإنسان بوطنه وتدفعه إلى التضحية من أجله ، حفظ الله وطننا وحفظ أولياء أمره وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – رعاه الله وحماه وهي في زمن الازدهار في جميع مناحي الحياة وزمن الافتكار للإنجازات والتخطيط للمستقبل والخطط الواعدة لما يأمله المواطن لوطنه ويسعى إلى الوصول اليه ويسابق الأمم في هذا المضمار بل يسابق الزمن إلى تحقيق الأهداف كرؤية 2030 وما بعدها على طريق العزه والرخاء بإذن الله جل شأنه وعظم سلطانه وإلى اللقاء مع أيامنا الوطنية ومواقفنا الإنسانية .

ماشالله المحامية تماضر دائما. مبدعة
عز يا مال العز