إيوان مكة

لمعة مقلتيك

ما بالُ لَمعةُ مُقلَتَيْكِ كأنَّها
طُرُقٌ يُلألِئُها المساءُ فما جَرى؟

ماذا دَهاكِ؟ أكانَ شيءٌ عابِرٌ؟
أم ذاكَ فَجٌّ في الثَّنايا ما انبَرَى؟

قولي فأيُّ الحالتَيْنِ ستَنْتَهي
ستَمُرُّ أُقسِمُ بالذي خَلَقَ الثَّرَى

أرَأَيْتِ وَعْثًا؟ فالحياةُ مَسارِحٌ
والفَرقُ بينَ النَّصِّ والمَعْنَى يُرَى!

وبها أُعيذُكِ أنْ تَمَسِّي مَواجِعًا
وأُعيذُ روحَكِ مِنْ تَرَدُّدِ ما سَرَى

وأُعيذُ عُمْرَكِ كُلَّهُ وسَلامَهُ
وقِيامَهُ وهُجُوعَهُ عِندَ الكَرَى

قولي بحقِّ الحُبِّ لا تَتَزَمَّلِي
ما الحُبُّ إلَّا أنْ نَسِيلَ ونَعْبُرَا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى