
جدة – منار الرفاعي –
ضمن فعاليات مهرجان الأفلام السينمائي الطلابي الذي نظمته جامعة الملك عبدالعزيز ممثلةً بكلية الاتصال والإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر 2025، التقت صحيفة مكة الإلكترونية بالطالبة رغد مشي، المتخصصة في الصحافة والإعلام الرقمي بالمستوى السابع، والتي لفتت الأنظار بحضورها المهني وتجربتها المتنوعة بين التصوير، والإخراج، والعمل في المركز الإعلامي، إضافةً إلى مشاركتها البارزة مع صحيفة مكة. في هذا الحوار، تتحدث رغد عن بداياتها، مكتسباتها، أبرز محطاتها، وطموحاتها في صناعة الحكاية والصورة.
• كيف بدأت علاقتك بعالم التصوير؟
بدأت حكايتي مع التصوير منذ ولادتي… كانوا أهلي يصورونني دائمًا، والكاميرا والفلاش جزء من يومي. ومع الوقت انتقلت من أمام الكاميرا إلى خلفها، أصوّر أهلي والطبيعة وكل ما يلفت انتباهي. بدأت آخذ التصوير بجدية بعد دراستي لمقرر التصوير الرقمي في الكلية قبل عامين، وهو مقرر فتح لي آفاقًا كبيرة.
• ما انطباعك عن مهرجان الأفلام السينمائي الطلابي؟
مهرجان الأفلام الطلابية من أفضل الأحداث السنوية التي لا يمكن أن أفوّتها. الكلية تبذل جهدًا كبيرًا في تنظيمه لدعم الطلاب الموهوبين في المملكة، وهو دافع مهم للارتقاء بالمشاريع الطلابية وتقديم أفضل ما لدينا.
• ما أبرز المكتسبات التي خرجتِ بها من المهرجان؟
أبرز مكتسباتي كانت من خلال عملي مع صحيفة مكة الإلكترونية والمركز الإعلامي، إضافةً إلى التجارب التي خضتها في مختلف الأجنحة مثل بوث جمعية السينما وقناة صاد الفضائية. الأجواء المحفّزة وسط طلاب مبدعين تدفع أي إعلامي لتطوير مهاراته وتوسيع شبكة علاقاته المهنية.
• حدثينا عن مشاركتك خلال النسخة الحالية والسابقة من المهرجان؟
هذه ليست مشاركتي الأولى. العام الماضي 2024 كنت مسؤولة عن تشغيل وعرض الأفلام خلال أيام المهرجان. أما هذا العام فكنت عضوًا في المركز الإعلامي، ومساعد مخرج في الفيلم الوثائقي «انغمار» الذي عُرض ضمن فعاليات المهرجان. انتقلت من غرفة التحكم العام الماضي إلى ممرات المهرجان بالكاميرا والمعدات هذا العام… وهذه النقلة بالنسبة لي دليل واضح على تطوري وتقدمي.
• كيف تصفين تجربتك مع قناة السعودية؟
كانت تجربة مدهشة وغير متوقعة. الإعلامية منال عثمان تحدثت معي ثم رغبت بإجراء لقاء، وهذا بالنسبة لي حلم قديم. الأجمل أن التجربة أسعدت أهلي وصديقاتي وأساتذتي في الجامعة، وزملائي في المركز الإعلامي.
• وماذا عن تجربتك مع صحيفة مكة الإلكترونية؟
كانت من أجمل الفرص وأكثرها ثراءً. تعرّفت على فريق الصحيفة وكان لذلك دور كبير في رغبتي بالعمل معهم. منحتني الصحيفة فرصة ذهبية للتحدث إلى صُنّاع السينما من مخرجين وممثلين ومصورين، وهو شيء لا ينسى. يوم واحد مع صحيفة مكة كفيل بأن يغيّر الكثير في حياة أي طالب إعلام.
• ما طموحك في مجال الإعلام؟
لكل مخلوق حكاية… وطموحي أن أكون راوية لهذه الحكايات، أنقل روحها كما هي سواء في الأعمال الصحفية أو الوثائقية أو الدرامية أو عبر الصور.
• ما أجمل لحظات المهرجان بالنسبة لك؟
أجمل لحظة كانت حين استلمت بطاقة المركز الإعلامي… تلك اللحظة أكدت لي أن خطواتي تتقدم وأن جهدي خلال الأسابيع الماضية أثمر قبولًا مع نخبة من الطلبة المتميزين. كما أن الصورة الجماعية في اليوم الأخير كانت ختامًا جميلًا لرحلة استثنائية.
• كلمة أخيرة؟
مع ختام النسخة الثالثة من المهرجان أدركت أن كل خطوة صادقة تأتي بثمارها، وأن التوكل على الله ثم الشغف والإصرار هما الطريق لتحقيق أحلام كل حالمٍ طموح.
