صحيفة مكة الإلكترونية / عادل الغامدي
عقد المجلس البلدي جلسته الطارئة رقم (93) لمناقشة أوضاع البلدية من جراء الأمطار التي هطلت على العاصمة المقدسة يوم الخميس الموافق 24/1/1432هـ بحضور عدد من مسئولي الدفاع المدني ومسئولي أمانة العاصمة المقدسة وقد أكد المجلس على تنفيذ جميع القرارات التي سبق وأن أصدرها بهذا الخصوص ومنها :
1. التأكيد على ما جاء بتوصيات حلقة النقاش التي أقامها المجلس تحت مسمى درء مخاطر السيول ومجاري الأودية الطبيعية والتي انعقدت يوم الأحد الموافق 5/4/1431هـ الموافق 21/3/2010م والمتضمنة ما يلي :
أ- التأكيد على الجهات المعنية كل حسب اختصاصه للالتزام بالقرارات السامية المتعلقة بدرء أخطار السيول وحماية مجاري الأودية من التعديات وتفعيل تلك القرارات والتنسيق فيما بينهم في هذا المجال .
ب- تفعيل دور لجنة إزالة التعديات ودعمها لمتابعة عملها بصفة دورية لحماية بطون ومجاري الأودية من التعديات وإزالة كافة المنشآت والاستراحات والعقوم المخالفة .
ت- عدم إصدار صكوك استحكام للأراضي الواقعة في بطون الأودية ومناطق الغمرة وفقا للتعاميم السامية بهذا الخصوص .
ث- التأكيد على الجهات المعنية بعدم إصدار تصاريح للمخططات السكنية والأراضي الزراعية إلا بعد أن تكون مستوفية للدراسات الهيدرولوجية والجيوهندسية بشأن تصريف مياه الأمطار وحمايتها من السيول وتنفيذ توصيات تلك الدراسات على الطبيعة .
ج- تحديد حدود الأحواض المائية للأودية المؤثرة على العاصمة المقدسة من أجل تحديد نطاقات الأعمال للدراسات الهيدرولوجية وعمل خرائط لنطاق مناطق الغمر ومعامل الخطورة للأحياء السكنية .
ح- الاستفادة من الخبرات المحلية والدولية وتكليف مكاتب استشارية عالمية متخصصة لدراسة بدائل وحلول حماية المناطق السكنية القائمة في مسارات الأودية ومجاري السيول سواء بتنفيذ سدود حماية احترازية في أماكن مناسبة ضمن تلك الأودية
أو شبكات مناسبة لتصريف السيول إلى غير ذلك من حلول.
خ- إجراء دراسات علمية للاستفادة من مياه الأمطار والسيول بجمعها وخزنها ودعم التوازن الهيدرولوجي والمحافظة على منسوب المياه الجوفية بحيث لا تؤثر على البنية التحتية لمكة المكرمة .
د- دعم ميزانية أمانة العاصمة المقدسة لدراسة وتنفيذ مشاريع لدرء أخطار السيول عن كافة أحياء مكة المكرمة وقراها واستكمال تنفيذ مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول بالقدرة الاستيعابية المناسبة مع عمل المصدات المائية والصبات الخرسانية التي تمنع تجمع المياه في بعض الشوارع وداخل الأحياء السكنية ، واستمرار عقود صيانة ونظافة شبكات تصريف السيول بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة .
ذ- تحديد هيئة ( أو إدارة ) تختص بجمع وتوفير المعلومات المناخية والهيدرولوجية لكامل المنطقة وتوجيه الدراسات المقترحة لها ورفع تقارير دورية لمقام إمارة المنطقة لتعميمها على الجهات والإدارات المعنية ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك كل فيما يخصه.
ر- إعداد برامج توعية عن مخاطر السيول ومجاري الأودية من قبل المديرية العامة للدفاع المدني والتنسيق حيال بثها في القنوات الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام وهيئة الاتصالات لبثها عبر رسائل الجوال .
ز- إسهام شركات الإتصالات ( الاتصالات السعودية –موبايلي –زين ) في تنبيه المواطنين في حالة صدور تحذيرات يتم تمريرها من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة والمديرية العامة للدفاع المدني وفق آلية ينسق فيها مع إدارة الدفاع المدني.
س- دراسة وتنفيذ شبكة إنذار مبكر لمخاطر السيول ضمن بطون الأودية .
ش- التأكيد على الجهات المعنية بضرورة مراقبة السدود بصفة مستمرة والتنسيق والتعاون مع الدفاع المدني والجهات ذات العلاقة لتجهيز المناطق المعرضة للغرق نتيجة تصدع السدود أو فيضانها –لا سمح الله –أو نتيجة سقوط أمطار غزيرة ، وذلك من خلال وضع شبكة صافرات إنذار لتنبيه السكان في حالات الطوارئ ، ووضع الترتيبات والتنظيمات الخاصة بتشغيل صافرات الإنذار والإشراف عليها وصيانتها وتعريف المواطنين بمدلول نغماتها .
ص- قيام الجهات المعنية كل حسب اختصاصه ( أمانة العاصمة المقدسة –وزارة المياه-هيئة المساحة الجيولوجية –مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية – الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة) بإجراء الدراسات العلمية والهيدرولوجية اللازمة لتصريف مياه السيول والاستفادة منها متضمنة إنشاء السدود والمصدات المائية وتقييم مستوى كفاءة قنوات وعبارات تصريف مياه السيول وفتحها وفق الطرق الهندسية والدراسات الهيدرولوجية وإجراء المعالجات السريعة ريثما تتم وتكتمل أي معالجات دائمة وثابتة .
ض- قيام الدفاع المدني بإعداد خارطة تحليل مخاطر علمية وواقعية وإعداد الخطط الوقائية وخطط المواجهة في حالات الطوارئ وفق دراسات علمية حديثة والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال.
ط- تقديم أمانة العاصمة المقدسة وإدارة الطرق بوزارة النقل وشركة الكهرباء وشركات الاتصالات كلا حسب اختصاصه المعلومات والمخططات اللازمة للدفاع المدني لإعداد خارطة تحليل المخاطر وإعداد خطط طوارئ السيول ، وتكون تكل المعلومات في صيغة نظم معلومات جغرافية (GIS) وبصيغة برنامج أوتوكاد (AUTOCAD) .
2. الـتأكيد على ما تضمنه قرار المجلس رقم (405) وتاريخ 27/12/1430هـ وما تضمنته من فقرات تضع حلول لجميع مشاكل وآثار السيول والأمطار التي تهطل على العاصمة المقدسة ومنطقة بحرة وهي على النحو التالي :
أ-وضع المضامين السامية في الأمر الملكي الكريم الصادر بالتحقيق في فاجعة جدة نبراساً للجميع لما تضمنه من الإعتراف بالمشكلة وتحديد المسؤولية ومحاسبة المقصر .
ب-الرفع لمقام أمارة منطقة مكة المكرمة بطلب التوجيه بمساهمة شركات الاتصالات في بث رسائل تحذيرية للمواطنين عند حدوث الأمطار والسيول وقرب وقوع أي خطر يهدد حياة المواطن .
ج-الرفع لمقام وزارة الثقافة والإعلام بإنشاء قنوات ( FM ) متخصصة بتوعية المواطنين والمقيمين في حالات الأمطار والسيول والحوادث الكبيرة .
د-الرفع لمقام وزارة التربية والتعليم بالتنسيق والتعاون مع مصلحة الأرصاد وحماية البيئة لاتخاذ ما يتناسب مع وضع الطلاب والطالبات أثناء هطول الأمطار .
هـ-رفع توصية لجامعة أم القرى بما ذكره أهل الخبرة في معرفة مجاري سيول الأودية
من خطورة وضعية جامعة أم القرى ومشروع قطار المشاعر في مجري وادي نعمان .
و-رفع توصيه لوزارة النقل بإمكانية الاستفادة من أهل الخبرة ومشايخ القبائل عند وضع العبارات على الطريق مع توسيعها بما يسمح بانسياب المياه .
ز-التأكيد بضرورة ما جاء بقرار المجلس رقم (198) بالفقرة ثانياً من إنشاء محطات أرصاد بمواقع كافة البلديات الفرعية وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وموافاة المجلس عن ما تم بشأنها .
ح-وضع الآلية المناسبة للتعامل السريع من قبل الجهات المختصة بأمانة العاصمة المقدسة مع مخلفات السيول والأمطار وعدم بقائها لفترات طويلة خصوصاً بالشوارع الداخلية مع تكثيف عمليات الرش بالمبيدات لمكافحة البعوض الناتج عن ذلك .
ط-إقامة ورشة عمل تدعى إليها جميع الإدارات الحكومية والجهات الأهلية ذات العلاقة لوضع آلية مناسبة للأعمال التطوعية بالعاصمة المقدسة ونشر روح العمل التطوعي بين أفراد المجتمع .
ي-الرفع للمقام السامي بالتوصية بإنشاء هيئة ملكية بمكة المكرمة تشرف على جميع المشاريع والمخططات والأعمال التطورية لهذه المدينة المقدسة .
ك-التأكيد على ضرورة وقوف المجلس على جميع المخططات الحكومة والخاصة الجاري تنفيذها والتي لم تعتمد بشكل نهائي للتأكد من وضعية تصريف مياه السيول
ل-التأكيد على ضرورة الوقوف على الأودية والمخططات التي تعبرها الأودية للتأكد من عدم وجود مساكن في بطون الأودية والتوصية بنزع ملكيه العقارات التي تعرض مجاري السيول .
م-تكليف الجهات المختصة بأمانة العاصمة المقدسة بتكثيف المتابعة المستمرة لفتحات تصريف السيول لتأكد من جاهزيتها وكفايتها لتصريف مياه الأمطار .
ن-التأكيد على الاستفادة من الدراسات التي قامت بها بعض الإدارات الحكومية ذات العلاقة كالدفاع المدني عن الأودية وتفعيلها والأخذ بما صدر من توصيات حيالها .
س-الرفع لمقام وزارة المياه بالإسراع في تنفيذ مشاريع الصرف الصحي للعاصمة المقدسة لما لها من آثار إيجابية .
3. التأكيد على ما تضمنه قرار المجلس رقم (198) وتاريخ 5/1/1429هـ حيال أسباب تدفق السيول في بعض مناطق مكة المكرمة وهي على النحو التالي:
أ- تفعيل دور البلديات الفرعية إثناء هطول الأمطار والتأكيد على رؤساء البلديات الفرعية وجميع منسوبيهم بضرورة التواجد في الميدان للإشراف المباشر على الأعمال التي تقلل من خطورة السيول وتؤدي إلى انحسار أثارها السلبية.
ب- لوحظ أن كمية الأمطار تم حسابها من عدد قليل من محطات الأرصاد تتبع للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة { واحدة } وأخرى تتبع لمعهد خدم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج وللأهمية الإحصائية لكمية هطول الأمطار على أحيــاء مكة فنقترح إنشاء محطات أرصاد بمواقع كافة البلديات الفرعية بالتنسيـــــــق
مع الجهة المختصة.
ت- تطوير إعمال النظافة الخاصة بإزالة آثار الأمطار من الشوارع والطرقات وخصوصاً الداخلية منها لعدم استمرارها لفترات طويلة ومالها من آثـار سلبيـة على الصحة العامة.
ث- عمل مخطط مناسب لجميع الشوارع والساحات بمكة المكرمة للتمشي بموجبه خلال أعمال تنفيذ الطرقات وصيانتها.
ج- إعداد دراسة من قبل الجهات المختصة بالأمانة للنظر في موضوع إعادة استخدام بركة سد الشهداء من عدمه نظراً للأضرار الكثيرة التي نتجت عن إلغـاء البركة خلال الأمطــار وتضـرر الكثيــــر من الأحيـــاء بسبب ذلك وعرضه على المجلس.
ح- تكليف البلديات الفرعية بإعداد تقارير تفصيلية عن المواقع التي تعاني
مـــــــن مشاكل السيول وعرضها على المجلس من خلال الجهة المختصة عن مشاريع السيول لمقارنتها بالدراسات والمشاريع التي لديهم.
خ- التنسيق مع الإدارة العامة للمياه للتأكد من عدم تدفق مياه السيول إلى مجارى الصرف الصحي لضمان عدم حدوث كوارث بيئية.
د- الرفع بالمشاكل والكوارث الناتجة عن السيول إلى صاحب السمو الملكي وزير الشئون البلدية والقروية لدفع عجلة مشاريع السيول تحسباً لوقوع كوارث خلال المواسم لا سمح الله.
ذ- تكليف اللجنة الفنية بالمجلس بالتنسيق مع الإدارة العامة لمشاريع السيـــــــــــول بالوقوف على ما تراه من المشاريع الجاري تنفيذها ومراجعة عقود ونسب لإنجازها ومراجعة الدراسات المعدة مسبقاً وإعداد تقرير يعرض على المجلــــس.
ر- ضرورة وجود تنسيق بين الإدارة العامة للسيول وباقي إدارات الأمانة والبلديات الفرعية بحيث لا يمكن إصدار تصريح ترميم أو بناء لموقع تكون مداخله
عرضه لمصارف السيول.
ز- النظرة المستقبلية لمدى كفاية المشاريع على المدى البعيد ومراعاة التزايد الممكن لكميات الهطول في السنوات القادمة .
[COLOR=crimson]وبعد المناقشات أتخذت المجلس عدة قرارات ومنها :[/COLOR] 4. الإستفادة من العمل التطوعي والعمل على تنظميه سواءً كان من الشركات العاملة في مكة أو من المواطنين.5. تشكيل لجنة دائمة تتكون من فريق عمل متخصص مكونة من عدة إدارات حكومية ذات العلاقة تقوم بمعالجة نقاط الضعف والعيوب التي تكتشف كل مرة عندما تهطل الأمطار وإيجاد الحلول المناسبة لها .
6. التأكيد على قيام الجهات المختصة بالنظافة بأمانة العاصمة المقدسة بتجنيد كل طاقاتهم للتعامل السريع مع مخلفات السيول والأمطار وزيادة فرق النظافة وتكثيفها في المناطق الأكثر تضرر أو في أسرع وقت ممكن لتلافي تأثيرها على صحة وسلامة المواطن .
7. تشكيل لجنة من المجلس البلدي وأمانة العاصمة المقدسة والجهات الحكومية ذات للوقوف على المشكلات التي حدثت أثناء وقوفهم على الأماكن المتضررة من أثار السيول والأمطار ولها كافة الصلاحيات في اتخاذ ما تراه مناسباً لرفع الضرر
على المواطنين .
8. رفع توصية لصاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة بضرورة التشديد والتنبيه على جميع الشركات المنفذة لمشاريع خدمية بالعاصمة المقدسة بتطبيق جميع وسائل السلامة أثناء تنفيذها للمشاريع بما يكفل سلامة المواطن وحياته أثناء هطول الأمطار.
9. زيادة التوعية بمخاطر السيول والأمطار للمواطنين والمعتمرين عبر الوسائل الإعلامية وشركات الإتصالات .
10. إيجاد حلول سريعة لظاهرة هبوط التربة أثناء هطول الأمطار واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال عدم تكرارها مما لها من تأثير على حياة المواطن وممتلكاته .
11. التأكيد على حماية الأودية المتجهة نحو العاصمة المقدسة من تدفقات السيول .
12. إيجاد حلول مناسبة لتجمعات المياة في الشوارع بالرغم من وجود شبكات تصريف سيول في هذه المناطق ومعرفة أسباب ذلك واتخاذ الإجراءات التي تضمن عدم تكرارها .
13. دارسة وضع المناطق الأكثر تأثيراً بالسيول والأمطار التي تهطل على العاصمة المقدسة وهي منطقة الشهداء الحسينية مخطط الشرائع رقم (4) وإيجاد الحلول المناسبة لرفع معاناة سكان هذه المناطق من آثار السيول والأمطار .
14. التأكيد على دعم ميزانية أمانة العاصمة المقدسة لمشاريع السيول والرفع بتوصية لصاحب السمو الملكي وزير الشئون البلدية والقروية لحاجة العاصمة المقدسة لكثير من مشاريع تصريف السيول .
15. دراسة أسباب تدفق مياه الأمطار بشكل خطير جداً وبصورة متكررة بشارع الوحدة بمنطقة العوالي وإيجاد الحلول المناسبة لذلك .
16. التوجيه برفع خطاب شكر وتقدير لشركة الإتصالات السعودية لقيامها ببث رسائل تحذيرية للمواطنين عند حدوث الأمطار والسيول وقرب وقوع أي خطر يهدد حياة المواطن.
17. التأكيد على ضرورة توعية المواطنين والمقيمين بعدم التجمهر أثناء حدوث الحوادث وإعطاء الفرصة لرجال الأمن والمختصين بالقيام بأعمالهم .
18. إحالة تقارير جوالات أعضاء المجلس لبعض المناطق المتضررة من أثار الأمطار والسيول لأحياء وقرى العاصمة المقدسة لأمانة العاصمة المقدسة لإتخاذ اللازم حيال ما تضمنه تقاريرهم واشعار المجلس بما تم إتخاذه حيالها .
19. تأييد المجهودات المثمرة التي قامت بها أمانة العاصمة المقدسة حيال إنشاء مصدات بالمنحدرات الجبلية مثل بئر بليلة للحد من خطر إنجراف التربة والصخور أثناء هطول الأمطار.
20. التأكيد على عمل دراسة متكاملة لمعرفة أسباب تجميع مياة الأمطار داخل نفق السوق الصغير بالمنطقة المركزية وإيجاد الحلول المناسبة لوضع حد لذلك .
21. التأكيد على أمانة العاصمة المقدسة بتنفيذ جميع القرارات الصادرة من المجلس
بهذا الشأن .
من جهته أوضح الدكتور عبدالمحسن بن عبدالله آل الشيخ رئيس المجلس البلدي بأن المجلس سوف يستمر بمتابعة قراراته بما يخدم المواطن في هذه المدينة المقدسة ساعياً لإيجاد أفضل الخدمات البلدية وفق منظومة متكاملة للخدمات.
[ALIGN=CENTER][IMG]https://www.makkahnews.sa/contents/myuppic/4d211135ecffc.jpg[/IMG][/ALIGN]
