الثقافية

جائزة مكة للتميز : تنافس على الجودة والإتقان.. ودعامة الوصول للعالم الأول

[ALIGN=CENTER][COLOR=crimson]جاءت في وقت ومرحلة مضيئة تعيشها المملكة[/COLOR] [/ALIGN]

صحيفة مكة الإلكترونية / جدة

أكد مسؤولون في قطاعات حكومية في منطقة مكة المكرمة، ان جائزة مكة للتميز جاءت في وقت ومرحلة مضيئة تعيشها المملكة حالياً، وأنها تأتي في وسط مساعي دؤوبة وحثيثة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تهدف إلى مواكبة التغيرات والتطورات والتحولات التي يشهدها العالم، مبينين الجائزة التي أطلقها أمير الفكر والثقافة والإبداع، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، سيجعل من المنطقة تشهد حراكاً وابداعاً وتميز وأتقان، تجعل من المنطقة التي تملك إرثا تاريخي كأمة مسلمة تأخذ مكانها المتقدم بين دول العالم الأول.

ويرى المسؤولون، أن حجب جائزة فرعين في الدورة الثانية التي أقيمت العام الماضي، أمراً يشير إلى أن هناك اهداف حقيقية ومعايير لأختيار الفائزين لا تقبل إلا بالعمل المميز والمبدع الذي يرقى إلى مستوى فكرة مشروع الجائزة، وأنه ايضاً دلالة واضحة على مستوى المصداقية والشفافية الذي يتمتع به المنظمون للجائزة ولجانها العاملة.

وأوضحوا، أن الجائزة باتت تمثل نوع من التحدي بين الكثير من القطاعات الحكومية والخاصة والأفراد، ذلك لتقديم أعمال تتفرد بالتميز والإبداع للرقي بها إلى مستوى الجائزة والحصول عليها، وهو ماسيدفع بالجميع إلى التطوير المستمر للأداء الذي سينعكس أيجابياً على المنطقة، ويساعد في ميلاد عبقريات جديدة مبدعة ستخدم الوطن، مفيدين ان هناك تفاعل حقيقي مع الجائزة خاصة فيما يتعلق بالقطاعات الحكومية التي باتت تسعى إلى تطوير ايقاع الأداء داخل إداراتها لتواكب اولا محاور الخطة الاستراتيجية الرامية إلى الإرتقاء بالإنسان والمكان للوصول إلى العالم الأول، ومن ثم حصد الجائزة التي تعد مسؤلية اكثر من كونها تكريم.

أكد [COLOR=crimson]معالي الدكتور بكري بن معتوق عساس، مدير جامعة أم القرى [/COLOR]أن جائزة مكة للتميز جاءت في وقت ومرحلة مضيئة تعيشها المملكة العربية السعودية حالياً وسعيها الحثيث الدؤوب بقيادة خادم الحرمين الشريفين أيده الله إلى مواكبة التغيرات والتطورات والتحولات التي يشهدها العالم، وذلك كي تأخذ مكانها المتقدم فيه بما يليق بإرثها التاريخي كأمة مسلمة، مبيناُ أن المملكة في شتى المجالات تشهد حراكاً وأبداع، وأن من ذلك التعليم العالي، والذي باتت الياته المعمول بها مطلب لتطبق في كثير من البلدان العربية.

وقال عساس: " أننا نجد جوائز صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل قد تعددت وتنوعت وشملت عدة مجالات، ومن ضمنها جائزة مكة للتميز، وهي الجائزة التي تسعى إيجاد بيئة عمل متميزة، وذلك للتمكن من تجاوز الواجب والعادي من العمل إلى ما هو أفضل منه سواء في مستوى أداء الخدمة أو الجودة النوعية الرفيعة للمنتج في نوعية ومستوى التدريب المستمر الذي يتم إخضاع العاملين له، وأن من خلال هذه الجائزة التقديرية بدأنا نلمس ونشهد مستوى الارتقاء في الأداء وتحسين الجودة للإسهام في تقدم الوطن".

وأشار عساس، ان التمييز ليس بالغريب على أبناء المملكة، إلا أن الجائزة ستسهم في تكريم الإبداع والتميز وستدفع وتشحذ الهمم وتقوي العزائم لبذل المزيد من الجهد لصنع التطوير المواكب للحراك العالمي، وستكرم المستحقين للتميز وتدفعهم للعطاء والإرتقاء بالأفكار، لافتاً إلى أن وجود المبدعين والمتميزين والعناية بهم وتكريمهم، اموراً أجتمعت جميعها لتجعل المملكة في الوقت الحالي في مصاف الدول المتقدمة.

وأضاف عساس: " نحن في جامعة أم القرى من إدارة وأعضاء هيئة تدريس وأكاديمين وطلاب وطالبات، نطمح فعلياً للحصول على الجائزة خلال دوراتها القادمة، فالجامعة تبذل جهود جبارة في جميع مجالاتها، ولها أنجازات متميزة على كافة الأصعدة الأقليمية والعالمية، سواءً كان ذلك من خلال حصد طلابها المبتعثين للجوائز عالمياً، أو من خلال تميز أبحاثها التي يصدرها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، والذي يسهم بدوره في إعداد الدراسات والبحوث التي تعمل على إدارة الحشود وتنظيم الحج والعمرة، وتكون قادرة على الإرتقاء بمستوى الخدمات وتحقيق مستوى جودة أفضل وخدمات أرقى لضيوف الرحمن".

ويرى عساس، أن بالرغم من حداثة نشأة الجائزة إلا أنها حجبت الجائزة عن فرعي الاقتصاد والثقافة، وهو الأمر الذي يؤكد وجود المعايير الصارمة التي لا تقبل إلا بالعمل المميز والمبدع الذي يرقى إلى مستوى فكرة مشروع الجائزة، وأنه ايضاً دلالة واضحة على مستوى المصداقية والشفافية الذي يتمتع به المنظمون للجائزة ولجانها العاملة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة"، لافتاً إلى أن وجود المعايير ودقتها سترفع من مستوى الأعمال المرشحة خلال الفترة المقبلة وسيدفع بالراغبين في حصد الجائزة إلى أبتكار الأفكار القادرة على صنع الإبداع.

وأبان عساس، أن الجائزة باتت تمثل نوع من التحدي بين الكثير من القطاعات الحكومية والخاصة والأفراد، وذللك لتقديم أعمال تتفرد بالتميز والإبداع للرقي بها إلى مستوى الجائزة والحصول عليها، وهو ماسيدفع بالجميع إلى التطوير المستمر للأداء الذي سينعكس أيجابياً على المنطقة، وستساعد في ميلاد عبقريات جديدة مبدعة ستخدم الوطن.

وأوضح [COLOR=crimson]محمد القباع، محافظ محافظة الجموم،[/COLOR] ان الجائزة تشكل محفزاً على مستوى المنطقة والمملكة للدفع بأبناء الوطن ومؤسساته الحكومية والخاصة لتطوير مستويات الاداء وصنع التميز والإبداع ، حيث أن أهدافها تمثل أهداف صاحب السمو الملكي، الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، الذي يتجه بالمنطقة من خلال رسم الأستراتيجات والرؤى للوصول إلى العالم الأول.

وأبان القباع، أن الجائزة أثرت فعلياً على مستوى الأداء في القطاعات العاملة في مكة المكرمة وفي نفوس الأفراد، وأن الأثر بات واضح وجلي للجميع، حيث بدأ يظهر الحراك والتحدي والتنافس بين الجميع للحصول على الجائزة المواكبة لطموحات أمير الفكر والإبداع.
وقال القباع:" أن من العوامل المساعدة على أنجاح أدوار الجائزة وأهدافها ورقي مستواها ليواكب التطلعات، وجوب أستمراريتها والأهتمام بها كما حدث خلال حفلي التكريم في الدورتين السابقتين، كما أرجو أن يكون هناك فرع خاص بتكريم المحافظة المميزة، خاصة وأن محافظة الجموم لقيت أستحسان سمو أمير المنطقة من بين بقية محافظات المنطقة، وهو الامر الذي جعل سمو يصفها بالمحافظة النموذجية، وذلك لما حققته المحافظة من انجازات سواءً على الصعيد المحلي أو العالمي، حيث تمكنت من حصد العديد من الإنجازات التي تؤهلها للترشيح والحصول على الجائزة".
ولفت القباع، ان هناك تفاعل حقيقي مع الجائزة خاصة فيما يتعلق بالقطاعات الحكومية التي باتت تسعى إلى تطوير ايقاع الأداء داخل إداراتها لتواكب اولا محاور الخطة الاستراتيجية الرامية إلى الإرتقاء بالإنسان والمكان للوصول إلى العالم الأول، ومن ثم حصد الجائزة التي تعد مسؤلية اكثر من كونها تكريم، فهي تدفع بالمتميز إلى تقنين مهام أعماله المستقبلية ليصبح التميز سمة من سامته.

[COLOR=crimson]من جهته، أوضح المهندس نواف بن إبراهيم جوهرجي، عضو مجلس منطقة مكة المكرمة[/COLOR]، أن جائزة مكة للتميز تعد محفزاً قوياً للبذل والعطاء وظهور القدرات الفاعلة في المجتمع والمنتجة بشكل أيجابي، خاصة وأن الجائزة تحمل أسم أطهر بقاع الأرض، الأمر الذي سيجعل من التنافس عليها يحمل المعايير القادرة على تمييز أفضل الأعمال التي بأتسطاعتها تنمية المنطقة بشل خاص والوطن بشكل عام.

وقال جوهرجي: " أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، يمنح الجائزة أهتماماً كبير، خاصة فيما يتعلق بالمعايير التي يجب أجتيازها للحصول على الجائزة، وهو السبب الذي يجعل الفائزين بالجائزة من مختلف المواقع التابعة للمنطقة سواءً كانوا جهات حكومية أو خاصة أو أفراد ينفردون بأداءات وعاطاءات متميزة"، مردفاً أن أسهام الجائزة في تنمية الأداء يعد أيجابياً وقادراً على أيجاد المحفز الداعم لتبني المشاريع الطموحة في مختلف المجالات للرقي بالمنطقة وللتواءم مع الخطط الاستراتيجية التي تتجه بها نحو العالم الأول".
وأضاف جوهرجي، العضو الذي يحمل على عاتقه الملف البيئي في مجلس المنطقة ضمن كوكبة من الخبرات،: " أن الجائزة بالرغم من وجود الفروع لها، إلا أنها خصصت أحدها للبيئة، والتي على مدى الدورتين الماضية تم حصدها من قبل مشاريع تميزت وخدمت المجال في المنطقة، وهو دلالة على وجود أهتمام كبير بهذا المجال الحيوي من قبل القطاعات الحكومية والخاصة والأفراد في المنطقة اللذين تمكنوا من تحقيق معايير الجودة البيئية"، متمنياً أن يستمر الأنجاز وأن تتوالى المشاريع البيئية القادرة على أجتياز معايير الجائزة وحصدها بشكل سنوي.
ويرى جوهرجي، أن على الأفراد ومطوري المشاريع ومنفذيها أن يهتموا بالجانب البيئي، خاصة وأن الدولة تبذل الجهود الكفيلة لصنع المشاريع تحقق أفضل معايير الجودة البيئية، داعياً المستثمرين في المنطقة اللذين يعملون على أنشاء المشاريع التطويرية والتنموية إلى الأهتمام بالجانب البيئي في مشاريعهم، وأن يتم ترشيحهم من قبل المعنيين بالجائزة لتكريمهم ودفعهم لتحقيق المزيد من الأنجازات المتميزة مستقبلاً".

وأشار جوهرجي إلى أن حجب الجائزة في الدورة الثانية عن فرعي الأقتصاد والثقافة كان يدل على قدرة المعايير في ترشيح الأعمال الأفضل والتي تحمل سمة التميز، مردفاً: " أننا نتمتع في منطقة مكة المكرمة بأمير يحمل لقب أمير الثقافة والفكر والإبداع، وهي الحقيقة التي يجب أن نعترف بها، لنؤكد أن الأعمال لن تحوز على الجائزة مالم ترقى إلى قائمة الإبداع الحقيقي والفكري".
وأفاد جوهرجي، أن عاملي التحفيز والتكريم هي أهم عاملين من ضمن عوامل السعي لنيل الجوائز، وأن الإبداعات الفكرية هي احد أهم الأشياء التي لا يمكن حصرها في نطاق معين أو محدود، وهو ماسيدفع الجائزة مستقبلاً إلى زيادة عدد الفروع للجائزة لتواكب بذلك مستوى العطاء الذي بات يبذل لنيل التميز خاصة في مجال تطوير الاداء.
ودعا جوهرجي، العاملين في القطاع الخاص أو الحكومي أو الأفراد إلى المبادرة بأظهار اعمالهم بالشكل الصحيح من خلال الوسائل الإعلامية، وأن يسلكوا منهج التطوير المستمر في ادائهم المستمر، وذلك حتى يتمكن المعنيون في لجان الجائزة من ترشيحهم لظفر بها، لافتاً إلى أن اللجان العاملة في الجائزة وعلى رأسها الدكتور وليد الحميدي، وكيل أمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للتنمية، يبذلون جهود جبارة للرقي بالجائزة وبأعمالها، وأن جهود اللجنة واضحة في أختيار الأعمال المرشحة، متمنياً ان تشهد الدورة المقبلة تنافساً كبيراً بين القطاعات حتى يكون هناك مناخ جاذب للأعمال المميزة التي ستنعكس ايجابياً على المنطقة بشكل عام.

من جهته، قال [COLOR=crimson]الدكتور احمد بن قاسم الغامدي، مدير عام الرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة: [/COLOR]" لجائزة مكة للتميز عمق من جهات عديدة، خاصة وانها مرتبطة في مسماها بأطهر بقاع الأرض، فهذا العمق يمثل حافز كبير للتنافس على الجودة والإتقان، وبما أن النفوس مجبولة على حب الخير وتتطلع أليه، وهو الأمر الذي سيدفع بأهل الجد وأهل الجودة على المحافظة على جودتهم وأتقانهم لأدوارهم، وذلك لإدراكهم بأن أنخفاض المستوى في أداء الأدوار سيقلل من تميزهم"، مشيراً ان استمراية الجائزة ودخولها في دورتها الثالثة وبروز الأعمال التي تم تكريمها ستحفز الاخرين لمواكبة الركض بحثاً عن التميز والحافز المعنوي الذي سينعكس ايجابياً في المستقبل على منطقة مكة المكرمة بشكل عام.
وأوضح الغامدي، أن الجائزة بشكل عام ستثري الساحة بالأعمال المميزة، وستدفع بابناء المنطقة لصنع الإبداع والإرتقاء بمستوى الجودة في الأعمال، كما انها ستدفع بالمتخلف عن الركض إلى التوجه لتمييز أعماله ليلحق بمن سبقه من متميزين أتقنوا وجودو أعمالهم بما يتوائم مع حجم المنطقة وثقلها في العالم الإسلامي بشكل خاص والعالم بشكل عام.

وأضاف الغامدي :" الجائزة من إبداعات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وأننا لمسنا فعلياً خلال الدورتين السابقتين وجود الكثير ممن يتطلع الحصول على الجائزة وقطف ثمار التميز والإبداع"، لافتاً أن الأثر الفعلي للجائزة سيظهر على المدى البعيد وسيكون حينها ملموساً بشكل واضح، كما أن ذلك الأثر سيكون متجلياُ وقادراً على دفع عجلة التميز والإبداع والجودة والإتقان.
ويرى الغامدي، ان حجب الجائزة عن فرعي الإقتصاد والثقافة في الدورة الثانية من الجائزة بالرغم من حداثتها يؤكد على أن هناك شفافية ومصداقية ونزاهة وجودة في الية الاختيار للفائزين، وهو امراً أيضاً يجزم بأن الجائزة فعلاً لها معايير قادرة على الحكم على الترشيحات، كما أنه يثبت أن وجود الجائزة جاء لتحقيق أهداف حقيقية وليس لمجرد الحصول على صورة إعلامية، مؤكداً أن المعايير التي تعمل عليها الجائزة تبحث عن الأعمال التي تتصف فعلياً بالتميز والإتقان وليس تلك الأعمال التي تأتي بشكل صوري.
وتابع الغامدي: " أعتقد أن الجائزة بحاجة إلى توضيح أعلامي أكثر مما هو عليه واقع الحال في الدورتين السابقتين، وذلك لإيصال فكرتها بشكل أكبر إلى كافة أفراد المجتمع ومؤسساته الحكومية والخاصة، ولإيصال الاليات التي تتبع في الترشيح وأختيار الفائزين، وهو ما أرى بوجهة نظري أنه سيسهم في زيادة عدد الأعمال المرشحة والتي تنافس على الفوز بالجائزة".
يشار إلى أن جائزة مكة للتميز تدخل خلال العام الجاري عامها الثالث مكللة بطموحات ودعوات أبناء منطقة مكة المكرمة في أن تكون المحرك الرئيسي للابداع والتفوق والانتقال بإنسان المنطقة إلى آفاق أرحب من البناء الفكري والاداء العلمي الابداع.
والجائزة تأتي في ثوبها المتجدد تحت متابعة وحرص واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، الذي يتابع ويهتم بشكل لافت بهذه الجائزة، والتي يراها ميداناً عريضاً للمنافسة الشريفة بين قطاعات وافراد المنطقة، ومحرضاً مهماً للابداع والابتكار، ووضع أولى الخطوات المهمة من خلالها في مشوار الانطلاقة القوية لوطننا "نحو العالم الأول".
ومن المعلوم ان الجائزة تتيح الفرصة للشركات والمنشآت الكبرى المهتمة بالثقافة والإبداع للمساهمة في دعم مسيرة التميز في المملكة، وتشجيع الفكر المبدع من خلال رعاية الحدث الأبرز في مجال الارتقاء بمستوى الأداء والجودة، مما يتيح للرعاة التواصل مع كبار المشاركين والمدعوين على اختلاف اهتماماتهم وتوجهاتهم الثقافية، كما تمكنهم من الالتقاء بالمسؤولين وأصحاب القرار لدعم مسيرة التميز والارتقاء بها في شتى المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى