المحلية

مشاعر الفرح بعودة خادم الحرمين الشريفين تخيم على منسوبات تعليم البنات بمكة

مكة المكرمة 22 ربيع الأول 1432هـ

عبرت منسوبات تعليم مكة عن مشاعر الفرح والابتهاج بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت ـ ولله الحمد ـ بالنجاح.
وقالت المساعدة للشؤون التعليمية بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة منيرة بنت صالح العكاس " يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبات التعليم بمكة أن أتقدم بأسمى عبارات التهاني والتبريكات لقيادتنا الرشيدة أعزها الله وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي النبيل بمناسبة عودة باني نهضة كياننا العظيم ( المملكة العربية السعودية ) خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح ولله الحمد , فعودته حفظه الله إلى أرض الوطن سليمًا معافى ـ يعتبر يوم عرس للوطن ".
من جانبها مديرة إدارة الإشراف التربوي شادية باشماخ معبرة عن فرحها " إن عودة خادم الحرمين الشريفين قائد المسيرة فرحة لا تصفها الحروف, ومسرة لا تسعها القلوب فهو من وضع مملكته في قلوب شعبه , وأرسى دعائمها بمشاعره الطيبة , وحبه الصادق الذي أثمر محبة كل شعبه كبيرا وصغيرا , فهنيئا لنا بعودته – أيده الله – الميمونة وإطلالته الغالية لمملكتنا الحبيبة ، حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه وألبسه حلل العافية وأجزل له المثوبة ".

وقالت مديرة إدارة التخطيط والتطوير الدكتورة عنبرة الأنصاري : " نحمد الله تعالى على كريم فضله وإنعامه بعودة خادم الحرمين الشريفين لا أراه الله مكروها ولا سقما ,تهللت قلوبنا بالفرح وغمرت السعادة والغبطة جميع إرجاء البلاد بإطلالة محياه بعد طول غياب، نسال الله العلي القدير أن يطيل عمره ويحفظه أينما كان وأن يديم علينا نعمة الرخاء والأمن والأمان في ظل قيادته الرشيدة ".
ومضت رئيسة قسم التجهيزات المدرسية الدكتورة وفاء إدريس قائلة ً بهذه المناسبة : " مشاعرنا مشاعر فياضة من البهجة والفرح تغمر القلوب والنفوس بعودة هذا القائد العظيم ملك الإنسانية سالما معافى إلى أرضه الحبيبة التي فاض الحنين بأهلها إلى رؤيته. جعلها الله بسلامة دائمة وعافية في الدين والدنيا وأطال في عمره وأتم عليه نعمه ظاهرة وباطنة وأدام على بلادنا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار إنه سميع مجيب الدعاء ".

أما مديرة مكتب المساعدة للشئون التعليمية بمكة ناهد محمد القريصي فتقول " الحمد لله الذي من علينا بعودة مليكنا الحبيب الغالي ، فهو والد الجميع لذا فرح الشعب بعودته لأنه رمز العزة وفخر العروبة , قلبه طاهر , وفكره راقي , إذا قلت مرحبا بك فكيف أرحب به وهو صاحب الدار وساكن القلوب والملك المحبوب عاد الخير بعودته وزاد الأمن بطلعته واطمأنت القلوب وسكنت الأرواح بعودة الوالد لشعبه ووطنه فلله الحمد , ونسأل الله له تمام الصحة والعافية " .

وعبرت الدكتورة فاء محمد نور مندر أحاسيسها بقولها : " لو أردت أن أعبر عن مشاعري تجاه شفاء وعودة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين إلى المملكة بعد أن من الله عليه بالشفاء فلن يكفيني للتحدث عنها عشرات الصفحات لما قام ويقوم به هو وأخواته الميامين وأعوانهم من قضاء حاجات المواطنين والمواطنات والمقيمين ورعايتهم وتحقيق العيش الكريم والرغيد لهم , ولكن أقول ومن أعماق قلبي أسأل الله جلت قدرته أن يديم على مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وطول العمر , وأن يديم على بلادنا وبلاد المسلمين نعمة الإسلام والأمن والأمان والخير والرخاء ".

أما مشاعر السعادة والسرور فجاءت على لسان مديرة المدرسة المتوسطة الثامنة عشر هدى التركستاني بلون آخر رسمتها بألفاظها : " ملك الإنسانية، عاد فعادت معه الفرحة فهنيئا لنا بشفائه وعودته وأسأل الرحمن الرحيم أن يجعل الصحة كساءه والسعد سقف حياته وأن يبقيه ذخرا لأمته ومحبيه في هذه البلاد المباركة التي تفيض له بالحب والخير والهداية فقد أحبهم فأحبوه ".

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى