المحليةالمقالات

عجباً لقيادة المرأة

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]عجباً لقيادة المرأة [/COLOR] [COLOR=blue]عبدالرحمن حسين المجرشي[/COLOR][/ALIGN]

أعتقد أن من يحس بأن الدنيا دار عبور ودار بلاء واختبار وأنه سيلقى الله وسيسأله عما استأمنه من شريعته وما كلفه من أوامره ونواهيه لا بد أن يضبط مسلكه ومواقفه على أساس موافقة مراد الله الذي بينه كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لا يضره من وافقه أو من خالفه.

وبناء على هذا فإننا نبرأ إلى الله من كل مخالفة للشريعة المطهرة التي ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك .

عجباً لتلك المطالبة الجديدة بخروج النساء لقيادة السيارات هي الفتنة والله التي جلبتها إلينا دعوات الحرية والتغيير بمواقع الشياطين الآثمة فكل شخص يدعو إلى فضح المسلمين نسأل الله أن يشغله بنفسه وأن يجعل تدبيره تدميراً عليه .

هل يعتقدن هؤلاء النسوة أن التجمهر لفك مخالفة للنظام والقانون سيجد منفذاً لتلبية مطالب القذارة التي تتالت على بلادنا ؟ هل يردن فتنة ويعينن عليها بهذا إعانة للباطل؟

نسأل الله أن يعين ولاة الأمر للنهوض بشريعة الإسلام السمحة وان يحفظ نساء المسلمين من شرور وكيد الأعادي الذين يريدون تدنيس كرامة نساء الأمة بمزاعم ماجنة تدعو للسفور والتبرج.

ألم تتخيل قيادة المرأة ووقوفها إلى جانب الطريق وتعرضها لمضايقات من ضعاف النفوس ؟
ألا يجدر بك أن تحرك الغيرة بقلبك أيها المسلم ؟ أما يكفيك ماتراه من تقلبات في دول الجوار وذبح المسلمين وانتهاك الأعراض لتخرج نسائك وبناتك وتقذف بهم في اليم وتأييد الإصلاح والتغيير أيكون ياترى بالخروج إلى الشارع لانقلابات تريدها أن تحقق المجهول كلا ؟ المرأة في حشمتها وحفظها لدينها وبقائها في عزلة عن الرجال ذاك والله سبب نهوض الأمم والمشاركة ليست في عجلة القيادة والبقاء خلف مقود السيارة وآثم قلبه من لم ينكر .

اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة.. اللهم انصر الحق وأهله وأنت أعلم به وبهم واخذل الباطل وحزبه وأنت أعلم به وبهم.. يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك يا الله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى