
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط باعتماد خارطة طريق لحل الأزمة في مدينة السويداء السورية، مؤكدًا أنها تقوم على وحدة الأراضي السورية والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات.
وأشاد أبو الغيط بجهود المملكة الأردنية، ونائب رئيس وزرائها ووزير الخارجية أيمن الصفدي، في التوصل إلى هذه التسوية عبر اجتماع عمّان الذي ضم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأمريكي الخاص توماس باراك.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي إن الخارطة تمثل خطوة مهمة نحو استقرار الجنوب السوري، مشددًا على ما ورد فيها من أن السويداء جزء أصيل من سوريا، وأن أبناءها مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات مع بقية السوريين.
وأوضح رشدي أن التسوية تستند إلى صيانة التعددية داخل المجتمع السوري وضمان المساواة على أساس المواطنة، لافتًا إلى أن خارطة الطريق تتضمن آلية متابعة ورقابة دقيقة لتطبيق الالتزامات ومعالجة جذور الأزمة بما يضمن عدم تكرارها مستقبلًا.







