أكدت الدكتورة منى الحضيف، أستاذة الفلسفة في اللغة العربية، أن الأدب السعودي يمثل سجلًا حيًا للثقافة والتاريخ والتراث الوطني، مشيرة إلى أن الشعر عبر العصور كان سلاحًا بالكلمة للدفاع عن الدولة السعودية، ونقل المشاعر وتخليد الملاحم التي رسّخت الانتماء وبنت مجد الوطن.
وأضافت أن النثر والسرد بأنواعه المختلفة – من روايات وقصص قصيرة ومقالات – وثّق تفاصيل الحياة السعودية منذ البدايات وحتى اليوم، مدوّنًا الحكايات التي تناقلتها الأجيال، ومصوّرًا أنماط المعيشة والتحولات الاجتماعية والثقافية.
وبيّنت أن الأدب كان ولا يزال مرآةً للهوية الوطنية، إذ خلد قيم الكرم والجود والأخلاق السعودية، وحوّلها إلى نصوص راسخة تعرّف بها الأجيال حاضر المملكة وماضيها.
واختتمت الحضيف بالتأكيد على أن الأدب السعودي، بتنوعه بين الشعر والنثر، ظل شاهدًا حضاريًا يوثق صور الحياة ويعزز الانتماء للوطن عبر الكلمة الصادقة التي تجمع بين الوعي والهوية، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات اليوم الوطني السعودي الـ95.






