
مكة المكرمة – احتفى الأستاذ عبدالرزاق سعيد حسنين، معلم اللغة الإنجليزية، بذكرى يوم المعلم العالمي عبر استعادة صور نادرة من أرشيفه الثري تجمعه بطلابه وزملائه في مدرسة عرفات المتوسطة خلال الفترة بين عامي 1403هـ – 1405هـ، مؤكدًا أن التعليم كان ولا يزال رسالةً ساميةً تتجدد أجيالها بالعطاء.
وقال حسنين بهذه المناسبة:
“أظل – بعون الله تعالى – أُفاخر بتلامذة الأمس رجالاتِ اليوم، الذين أصبحوا في خدمة الدين ثم الملك والوطن؛ منهم القيادات الجامعية والاستشاريون والعسكريون والمعلمون والموظفون”.
وأضاف معبّرًا عن امتنانه:
“أسأل الله أن يجزي والديَّ ووالدتي وإخوتي ومعلميَّ الذين بذلوا جهودهم في تعليمي العام والجامعي خير الجزاء، كما أشكر وطني العزيز الذي هيأ لنا المدارس والجامعات”.
ويُعدّ الأستاذ عبدالرزاق حسنين من المربين القدامى الذين تركوا بصمة تربوية وإنسانية في ذاكرة طلابهم، حيث وثّق خلال مسيرته التعليمية الطويلة لحظاتٍ تعكس قيمة المعلّم وقدر رسالته في بناء الإنسان، في وطنٍ جعل من التعليم طريقًا للنهضة والتقدّم.







