المقالات

غليان في ضمك بعد سداسية التعاون !

** واصل نادي ضمك من خميس مشيط مسلسل النتائج السلبية مسجلًا أسوأ انطلاقة له في دوري روشن على مدار السبع نسخ التي تواجد فيها ، حيث لم يحقق إلا نقطةً يتيمةً من أصل 15 نقطة ممكنة ، وأفتتح ضمك الموسم الحالي بالتعادل في الجولة الأولى أمام الصاعد من دوري يلو الحزم ، ثم الخسارة أمام الصاعد الأخر نيوم على ملعبه ، قبل أن يخسر مجددًا من الخلود خارج أرضه ، ثم الاتفاق على ملعبه ، ثم جاءت فترة التوقف والتي تفاءل فيها بعض الضمكاويين وليس الكل ببصيصٍ من الأمل وعسى أن يتم تصحيح وتعديل المسار ولو بجلب مدربٍ جديد ، إلا أن الوضع لم يزدد إلا سوءً بعد أن تلقى الفريق مساء اليوم هزيمةً مُذلةً من التعاون قوامها نصف درزن من الأهداف ، لتؤكد النتيجة أن الفريق قد دخل فعليًا غرفة العناية المركزة ، ولم يتوقف السؤ عند هذا الحد بل شهدت المباراة طرد لاعبين ضمكاويين !
** جماهير ضمك باتت تراهن ورغم أن الحكم مازال مبكرًا بأن فريقها أحد أضلاع الثلاثي المغادر بنهاية الموسم لدوري يلو وربما أكثر من ذلك مستقبلًا ، وهذا التوقع ليس وليد الموسم الحالي بل بدأت بوادره جليةً منذ الموسم الماضي ، والسبب التخبطات الإدارية الواضحة للعيان من الإدارة الحالية والتي لا تمتلك الخبرة الرياضية الكافية ، ناهيك عن فرضها قيودًا فولاذية بينها وبين جماهير ومحبي ضمك حتى بات محبوا النادي مغيبون تمامًا عن أي معلومات أو بوادر مطمئنة أو وعود تخص مستقبل الفريق ، على الرغم من كونهم أبناء المنطقة وهو مايدعو للتساؤل : ألم يستفيدوا من تجربةً رئيس الخلود الأمريكي وانخراطه مع جماهير ومحبي النادي والاستماع لهم ولمطالبهم ؟ ، بالإضافة وهذا هو الأهم لعدم تعاقدها مع أي إضافات فنية مميزة تدعم الفريق سواءً لاعبين أو مدربين بل على العكس من ذلك أصبح الفريق مرتعًا للأسماء المغمورة التي لا تليق بدوري عالمي مثل روشن ، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل فرطت في أهم مكتسبات الفريق من اللاعبين كما هو الحال مع الكامروني “نكودو” والذي يراه جمهور ضمك العين الوحيدة المفتحة التي كانت تشيل الفريق بالإضافة للكابتن فاروق الشافعي .
** بعض الضمكاويين علق بعد سداسية التعاون قائلًا “ياساتر كل هذا يحدث والفريق لم يُقابل حتى الآن أي فريق من فرق الصندوق؟” ، كما علق أحد الظرفاء وقال “كُنت أعتقد أنه من الصعب على رونالدو الوصول للهدف رقم 1000 ، ولكن أعتقد أن الفرصة قد أصبحت مواتية وأسهل من أي وقت مضى” !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى