أكد الصحفي السعودي خالد المطرفي أن التحركات التي تقودها المملكة العربية السعودية في محافظة حضرموت تأتي ضمن جهود واضحة تهدف إلى نزع الاحتكار السياسي ومنع تكرار الأحداث الأحادية والارتجالية التي تهدد استقرار اليمن. وأوضح أن المملكة تعمل على إيقاف التصعيد عبر الحوار، ومنع أي مواجهة عسكرية قد تعرض حياة اليمنيين للخطر، انسجامًا مع التزامها الثابت بدعم الحل السياسي الشامل.
وأشار المطرفي عبر حسابه في منصة إكس، إلى أن القضية الجنوبية قضية عادلة لا يمكن تجاوزها، لكنها في الأساس قضية تخص أبناء الجنوب جميعًا، بمختلف مكوّناتهم السياسية والاجتماعية، وليست حكرًا على قيادة المجلس الانتقالي أو رئيسه عيدروس الزبيدي، بما يضمن تمثيلًا عادلًا يعكس الإرادة الشعبية ويحفظ استقرار اليمن ومستقبله.
وحول الأحداث العسكرية الأخيرة في حضرموت، شدد المطرفي على ثبات الموقف السعودي الرافض لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على المحافظة، مؤكدًا ضرورة خروج القوات التابعة للمجلس من حضرموت والمهرة وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه، التزامًا بروح اتفاق الرياض ومسار التهدئة.
كما حمّل المجلس الانتقالي مسؤولية التجاوزات ومحاولات فرض الأمر الواقع ميدانيًا، مؤكدًا أن هذه التحركات تعرقل فرص استعادة الاستقرار وتتناقض مع الجهود الواسعة المبذولة لتحقيق الأمن في اليمن وتعزيز المسار السياسي.
