
تصوير: صالح باهبري [/COLOR]
تم يوم أمس توقيع اتفاقية تعاون بين كلية التربية بجامعة أم القرى ومركز الإتحاد العالمي للكليات التربوية بأمريكا تتضمن العمل على إنجاز الخطة الإستراتيجية للكلية للاتجاه بها نحو الاعتماد الأكاديمي بحضور معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس ووكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور عصام الأهدال وعدد من منسوبي كلية التربية وذلك بمقر المدينة الجامعية بالعابدية .
وقد وقع الاتفاقية بين الجانبين كل من عميد كلية التربية الدكتور زايد بن عجير الحارثي ورئيسة مركز الإتحاد العالمي للكليات التربوية بأمريكا الدكتورة بثني جوتز .
وعقب التوقيع عبرت رئيسة مركز الإتحاد العالمي للكليات التربوية بأمريكا الدكتورة بثني جوتز عن اعتزازها بما لمسته من تجاوب وحرص جامعة أم القرى على تطوير الجوانب التعليمية والبحثية والأكاديمية مؤكدا أن هذه الخطوة تعد جانبا مهما في تحقيق هذه الجوانب من خلال العمل على تحقيق الخطط الإستراتيجية لكافة كلياتها العلمية والنظرية وذلك من أجل الحصول على الاعتماد الأكاديمي العالمي الذي من شأنه تطوير مخرجات الجامعة ومسايرتها للتطورات العلمية المختلفة .
كما أكد عميد كلية التربية الدكتور زايد الحارثي على حرص الكلية لتنفيذ خطتها الإستراتيجية نحو الاعتماد الأكاديمي من أجل الرقي بمستوى أدائها ورسالتها وتحقيق أهدافها المتمثلة في إعدادا لمعلم المؤهل علمياً وتربوياً ومهنياً لتولي عملية التدريس في مدارس التعليم العام للمرحلتين المتوسطة والثانوية ولجميع المواد الدراسية التي تقدم أو التي يتطلع إلى إضافتها أو تطورها في هذه المدارس بشتى أنواعها وإعداد القوى البشرية اللازمة للعمل في المدرسة (غير المدرسين) من المديرين والمشرفين والموجهين التربويين وكذلك القوى البشرية اللازمة للعمل في الإدارة التربوية في شتى تخصصاتها وكذلك تدريب المعلمين والعاملين في حقل التربية والتعليم من مديرين وموجهين ومشرفين أثناء الخدمة لرفع مستواهم وزيادة خبراتهم المهنية واطلاعهم على كل جديد في الميادين التربوية المختلفة والإسهام في رفع المستويات التعليمية في البلاد والمشاركة في إثراء البحث العلمي في الميادين التربوية والنفسية بشتى فروعها علاوة على النهوض بمستوى المعلم المؤهل تأهيلاً أعلى ورفع كفاءة كل العاملين في التربية بشتى المستويات من خلال تقديم البرامج المتخصصة في الدراسات العليا في مجال العلوم التربوية والنفسية إلى جانب توجيه منسوبيها من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والهيئة الإدارية الوجهة الروحية والأخلاقية لتكوين القيم التي تساعدهم على ترجمة التربية الإسلامية إلى سلوك إيجابي ينبثق من عقيدة التوحيد والإيمان بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه نبياً ورسولاً بالإضافة إلى الاشتراك مع الهيئات التعليمية الأخرى كالجامعات وغيرها في الدراسات التربوية والنفسية لغرض تطوير مجالات التعليم العام والتعليم الجامعي وتقديم المشورة العلمية حسب المواقف.
وأعرب عن شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة على دعمه المتواصل لكافة كليات الجامعة وحرصه الدائم على توفير كافة الأطر الكفيلة بالرقي بمستوى الأداء والرسالة والمخرجات لتحقيق توجيهات قيادتنا الرشيدة نحو الرقي بالمسيرة التعليمية في بلادنا المباركة .






