
منى 11 ذو الحجة 1432هـ
عبر ضيوف وزارة الثقافة الإعلام عن شكرهم تقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على ما وجده ضيوف الرحمن بصفة عامة وضيوف الوزارة بصفة خاصة من خدمات جليلة تليق بمكانة المملكة العربية السعودية وما تقدمه من تسهيلات لحجاج بيت الله الحرام .
ونوهوا بالتقنيات الحديثة والتجهيزات الإليكترونية المتطورة التي وفرتها الوزارة لقطاعاتها لتغطية شعائر الحج لموسم هذا العام , والمهنية التي يعمل بها موظفوها لإبراز شعيرة الحج بمهارة وعناية فائقتين.
وثمن رئيس قطاع القنوات الإقليمية لاتحاد الإذاعة والتلفزيون في جمهورية مصر عادل نور الدين الجهود الجبارة التي تقوم بها حكومة المملكة العربية السعودية لخدمة آمّين البيت الحرام , مبدياً إعجابه وتقديره الشديدين بطريقة إدارة ثلاثة ملايين حاج يؤدون نفس العبادة وفي نفس الوقت والمكان .
وقال :" إنه من الصعب إدارة ثلاثة ملايين حاج, وفي المناسبات العالمية يكون هناك 50 ألف شخص ويصعب التحكم بهم ، فكيف بإدارة أكثر من ثلاثة ملايين حاج يؤدون نفس العمل وفي المكان ذاته والوقت ذاته, ولاحظنا تسهيل المملكة للحجاج ليؤدوا نسكهم بسلام وأمان وذلك بإقامة المشاريع الضخمة في الجمرات وفي المشاعر المقدسة", مشيداً بقطار الحرمين الذي يقدم خدمة النقل السريع للحجاج.
و عبر مدير مكتب قناة الشروق الفضائية السودانية معاوية التوم محمود طه من جانبه عن شكره لوزارة الثقافة والإعلام على الاستضافة, مدللا بما شاهده أثناء جولته في مكة والمشاعر المقدسة من جهود واهتمام بالخدمات العظيمة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين بالجهود الكبيرة لخدمة ضيوف الرحمن والتسهيلات التي وفرت للحجاج اليسر والراحة والسكينة في تأدية المناسك.
ووصف اكتمال الخدمات الصحية و الإسعافية وانسيابية الحركة للحجاج و رجال الإرشاد والتوعية والنصح بأنها من المشاهد التي تبعث في نفوس الحجاج الطمأنينة والشعور بالارتياح .
وامتدح معاوية طه جهود وزارة الثقافة والإعلام في التغطية لموسم حج هذا العام , مشيراً إلى أنه يتصفح موقعها على شبكة الانترنت ويتزود بالمعلومات والأخبار عن الحجاج وعن كيف يتواصل سير نسكهم وعن الجديد فيها من أخبار ومستجدات.
من جانبه وصف مدير إذاعة الأمن العام الأردنية جودة مرقة المسؤولية التي تقع على عاتق القائمين على خدمة الحجيج بأنها شرف وهبه الله لهم لتقديم ما يسعهم لوفود الرحمن .
وأشاد بالتوسعات التي شهدتها المشاعر المقدسة والحرمان الشريفان والحلول الجذرية التي قدمت لحجاج هذا العام, مضيفاً بأنه يشاهد في كل نقطه من المشاعر رجل أمن, وسيارة إسعاف, ورجل للتوعية والإرشاد وهو ما يدعوا إلى الإحساس بالطمأنينة والأمان.
وعبر عن سروره من تنظيم سير الحجاج لرمي الجمرات وبالأدوار المتعددة للرمي خاصة في ظل خبرة المملكة الكبيرة في التعامل مع الحجاج, واصفاً خبرتها بالتراكمية لأن موسم الحج سنوي مستمر والجهود المقدمة تأتي من منطلق إيماني وروحي.
وحمّل مسؤولية توعية الحجاج بلغات مختلفة إلى بلادهم ،داعياً إلى ضرورة تنظيم برامج لهم في بلدانهم وبلغاتهم توعيهم بالأساليب والأنظمة المتبعة في موسم الحج وقبل ذلك في تأدية المناسك بالطرق الصحيحة بواسطة وسائل إعلامية متعددة في بلدانهم .
وثمّن جودة مرقه التغطية الإعلامية المميزة لموسم حج هذا العام منوهاً بدور وكالة الأنباء السعودية في تغطية الأخبار ونشر التصاريح من المسؤولين في الحج وبتطور الإعلام السعودي بشكل عام وتوسع محطاته.
ودعا عموم الحجاج إلى الاهتمام بمعرفة المعنى الروحي للحج لما فيه من الوصول للمعنى الأمثل للمعنى الروحي واستشعار عظمته ، معبرا عن تهنئته للجميع بعيد الأضحى المبارك.