تقرير: [COLOR=crimson]صلاح عبدالشكور[/COLOR] – صحيفة مكة الالكترونية
لم تكد شرارة القنبلة التي فجرها الإرهابي الآثم محاولاً النيل من رجل الأمن الأمير محمد نايف تخبو إلا وانطلقت الدعوات والتهنئات بنجاة هذا الأمير الذي أحبه الجميع وألِفه الجميع، وكانت هذه الحادثة بمثابة الصدمة للمجتمع السعودي خاصة، وللعالم عامة ولكنها في الوقت ذاته عرّى كثيراً هذا الفكر المنحرف الذي يستبيح القتل وسفك الدماء وتصفية الفاعلين والعاملين ورجال الأمن، وكل من يخدم دينه ووطنه، بغية الوصول إلى أهدافهم الدنيئة ومآربهم الشيطانية، ضاربين عرض الحائط بكل القيم والحرمات التي لم تردعهم عن فعل كهذا، ولكن الله مبطل كيد الفاسقين والمارقين، فأيّ خسة ودناءة هذه التي تدفع صاحبها ليستغل السماحة والكرم، ويرميها بنبال البغي والعدوان؟! في أفضل الليالي وأعطر الأزمان.
وما هي إلا لحظات من تأكيد الخبر حتى جرت الأقلام نظماً ونثراً بمداد الحب والوفاء والتهنئة لهذا القائد الأمني على نجاته وسلامته، ومضت الأفواه والعبارات تدين هذا العمل المنحط فاشتعلت الصحف ومواقع الانترنت والمنتديات الالكترونية بكافة ألوانها تردد (حمداً لله على السلامة .. [COLOR=crimson]أبقاك الله ذخراً للدين والوطن أيها الأمير المحبوب[/COLOR]) بقول الدكتور إبراهيم بن عبدالله المطلق الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في مقاله ([COLOR=blue]الآن سقطت ورقة التوت أيها التكفيريون[/COLOR]!) : "يد الغدر الخائنة التي امتدت لتنال من حياة أحد كبار قيادات ورموز الأمن في وطننا الغالي سمو الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية – حفظه الله –
أثبتت عقيدة هؤلاء الفاسدة والمستقاة من كل من اليهود والخوارج فاليهود لعنهم الله بيَّن القرآن الكريم أن من أهم صفاتهم الخيانة والغدر وقد شهد التاريخ بذلك في تعاملهم مع أنبيائهم وفي تعاملهم مع نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم فجميع قبائل اليهود التي وقعت على وثيقة المعاهدة مع النبي صلى الله عليه وسلم نقضوا هذه الوثيقة وغدروا بالنبي صلى الله عليه وسلم وتحالفوا مع أعدائه ضده ومنهم من خطط لاغتيال شخصه صلى الله عليه وسلم وهو في ضيافتهم مما يؤكد خسة طبعهم ودناءة أخلاقهم وقبح طباعهم." ويقول الكاتب والباحث عبدالله زقيل في رسالة وجهها إلى سمو الأمير محمد بن نايف: "إنه عمل جبان لا يقبله شرع ولا عقل ، ويدلك أيضا إلى مدى وصل الحقد بهؤلاء المفسدين في الأرض عندما أفشل الأمير محمد بن نايف خططهم الإرهابية لينالوا من شخصه ، فأعمى الحقد قلوبهم ، وشل أفكارهم ، إنه [COLOR=crimson]منهج يدلك على فساد المشرب والفكر ، وسوء النية والطوية[/COLOR] .
يا سمو الأمير محمد بن نايف حمدا لله على سلامتك من هذا العمل الإرهابي الجبان ، ومثلك يا سمو الأمير لا يخفى عليه أخذ الحيطة لأن المتربصين بك من هؤلاء كثر ، ولا تكفي حسن النية أو إعطاء الأمان لمن أراد تسليم نفسه ، فينبغي أن يفتش كل من تستقبله أو يُدخل عليك حفظكم الله من كل سوء ، وهذا من باب الأخذ بالأسباب." .
ومن جهته عدّد [COLOR=green]الباحث الدكتور محمد السعيدي [/COLOR]بعضاً من الجوانب المشرقة في حياة الأمير محمد بن نايف واصفاً هذه الفئة التي أقدمت على هذا المشين بالمستأجَرة فكرياً وقال في مقاله ([COLOR=crimson]سلّم الله بدنك وقلبك يا سمو الأمير محمد[/COLOR]): "وحين نتأمل سيرة الأمير محمد بن نايف وفقه الله تعالى لكل خير نجد أنها سيرة مملتئة بالكثير من نماذج العفو والتسامح ومحاولة لم الشمل وجمع الكلمة واحتضان التدين وأهله ومحاربة الرذيلة ودعم الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ,وانتهاج المنهج السلمي المعتمد على المناصحة في معالجة قضايا الإرهاب. هذه هي الصفات التي نسمع أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف يتحلى بها ونشاهد الكثير من آثارها على قرارات وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية. فإذا كان هذا هو حال صاحب السمو فلن يكون صاحب المصلحة في محاولة قتله إلا من كان معاديا لهذه المثل والقيم .حتى لو زعم أنه متدين لأن التدين ليس مجرد زعم بل امتثال حقيقي لقيم الإسلام.".
ويصف الإعلامي [COLOR=green]الدكتور عبدالعزيز قاسم [/COLOR]شعور الناس تجاه ما تعرض له الأمير محمد قائلاً: "ليس أكثر مصداقية من حب الناس للقائد أو المسؤول ذي الكاريزما إلا تلك التي تحدث بصورة عفوية، واندفاع تلقائي للتعبير بالحب في وقت الملمات والحوادث، فهي أكثر الاستفتاءات صدقا وموضوعية. وقد تابعت بحرص تسابق مجموعة كبيرة من النخب والشرائح الاجتماعية على اختلاف توجهاتها للتعبير عن تضامنها وفرحتها بنجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف من محاولة الاغتيال الإجرامية التي نفذها إرهابي جبان لم يقم لشهر رمضان حرمة، ولم يقدر كرم ولاة الأمر، ومضى إلى مصيره خاسئا مدحورا يلقى جزاءه أمام جبار منتقم. ويضيف في مقاله ([COLOR=crimson]إنها القوة الناعمة يا أبا نايف[/COLOR]) قوله: "بالطبع كان رموز الفكر الإرهابي يتميزون غيظا وهم يرون رفقتهم بالأمس، وقد بدؤوا يعودون ويتخلون عن هذا الفكر المتطرف، فتيقنوا أن هذا الجنرال العظيم باللباس المدني والتفكير العصري، هو أدهى مما تصوروه، وأنه استطاع عبر استراتيجيته التي تمثلت في الترحيب بيده اليمنى لمن تاب عن هذا الفكر الإرهابي وندم، وقد أصلت سموه سيفه باليد اليسرى لمن شذ ّوحرن ولم يلتزم بمنهج هذه الدولة التي تقوم على وسطية الفكر والاعتدال".
ويقول الكاتب [COLOR=crimson]الدكتور سعود بن صالح المصيبيح [/COLOR]في مقاله ([COLOR=blue]أسد الوطن ويوم أسود في تاريخ محاربة الإرهاب[/COLOR]) : "سيسجل تاريخ المملكة العربية السعودية أن مجرمًا انتحاريًّا حاول في ليلة سوداء أن يقتل الأمير محمد بن نايف، مستفيدًا من مواطنة وإنسانية وطيبة ونقاء وقلب محمد بن نايف، وفرحته بعودة ابن من أبناء الوطن الذي حاول التلبيس على الأمير محمد بشكل إبليسيٍّ قذرٍ، وتظاهر بتسليم نفسه للوصول إلى هدفه وهو قتل الأمير محمد بن نايف، فرد الله كيده في نحره، وأعاد تدبيره تدميرًا لذاته، ولمن أرسله وخطط معه هذه الجريمة النكراء. أمّا الأمير الأسد البطل فقد خرج بكل ثقة وإيمان بالله سبحانه وتعالى معلنًا الاستمرار في التحدّي، وقتل الإجرام، ومحاربة الإرهاب من أجل دين الله عز وجل، ومن أجل وطن العقيدة السمحة.. ومن أجل بلد الحرمين. إنها ساعات من العمل الدؤوب لمحمد بن نايف.. يواصل فيها الليل بالنهار، عاملاً باذلاً مجتهدًا مخلصًا حازمًا ضد المساس بالوطن ومقدراته.. حتى استطاع أن يصل إلى جحورهم ومخابئهم، وأن يقلّص حضورهم، وأن يلاحقهم بقوة وحزم وصلابة حتى تم تحجيم هذا الفكر البغيض، وأصبحت المملكة العربية السعودية نموذجًا حيًّا وناجحًا عالميًّا لمحاربة الإرهاب. حمدًا لله على سلامة أبي فيصل الذي حنّ بطيبته حتّى على أعدائه، وهزمهم بنبله وحلمه، وحاولوا استغلال ذلك، ولكن رد الله كيدهم في نحرهم، وننتظر بإذن الله حكم الشرع فيهم؛ لينالوا جزاءهم العادل، وأن فكرهم البغيض ليس له إلاَّ الحزم والقصاص، وحكم الإسلام الذي اشتهرت به بلادنا العظيمة.".
وفي باب الشعر والنظم هاجت قرائح الشعراء بقصائد عديدة يهنئون فيها الأمير بالسلامة والنجاة ويدينون هذا العمل الجبان وهذا أحد الشعراء يقول في قصيدته:
[ALIGN=CENTER][COLOR=purple]نجوتَ.. والله ينجي كل معتصمِبالعدل والدين والأخلاق والشيمِ
تعثر الفاجرُ الغدار فانفجرتْ
به الضلالة بين الظلْم والظلَمِ
يا نجل من جعلوا التوحيد رايتهم
وحاربوا الشرك خلف البند والعلَمِ
وناصروا السنة الغراء فانفتحت
لهم مغاليق لم تفتح على الأممِ
يا من صمدتَ أمام البغي فاندحرتْ
أزلامه.. وارتضاك الله للقممِ
تخبّط الغادرُ المغتالُ في دمه
وقصّرتْ يده الشلاء كالقَدمِ
ولم تطاوعه أعضاءٌ له نفرتْ
فأحدثت فيه إحجاماً عن الهممِ
وحصّن الله ملكاً أنت حارسه
وكيف يهلك من يحميه ذو النعمِ؟[/COLOR][/ALIGN]
ويقول الشاعر محمد جمعان:
[ALIGN=CENTER][COLOR=indigo]سلامات ياركن الوطـن يابهـي الهيّـهياراعي الذراع الطايله يابعيـد الشـوف
تخطّاك حبل السوّ والراس دامت حيّـه
عسى من نوى بالغدر دايم لكم مكشوف
ياسيف الوطن ياشمسه الشارقه ياضيّـه
خفافيش.. نورك صابهم بالذعر والخوف
مادام ان راسك حيّ فعلاجهـم بالكّيـه
ترا أخر علاج العايله ضربهم بسيـوف
ياراعي الوفا والطيب والمـدّه السنيّـه
بكفك عطيت وهم جزوك الغدر بكفـوف
فعايلهم اللـي دايمـن منكـرات وسيّـه
وعسى مايصيبك سيّدي بالأجر مخلوف
مافيهـم حيـا ولا لهـم أيـةٍ مقـريّـه
وشيطانهم يرغي وهم له طبل ودفـوف
حروفي نطقها القلب من صدق نفس ونيّه
وماهي بمكتوبه علشان أصف احـروف[/COLOR][/ALIGN] [COLOR=crimson]اللهم أدم أمن هذه البلاد واحفظ قادتها ورجالها من كل سوء ومكروه[/COLOR]
الحمد لله على سلامة الامير المحبوب محمد بن نايف العين الساهرة لهذا الوطن الغالي
ونسأل الله أن يرد كيد الاعداء في نحورهم ويجنبنا شرورهم ويخلصنا منهم امين
مشكور اخ صلاح عبدالشكور عالتقرير الرائع وعسى ان تكرهوا شيئا ويكون خيرا لكم
ربما الحادثة هي توفيق من الله عز وجل لانصاف هذا الامير المحبوب واعلان المجتمع
حبهم الكبير له فهو يعمل ليل نهار من اجل ان تظفر بلادنا بالامن والامان وفي الوقت نفسه كشفت هذه الحادثة للجميع مدى ما يتمتع به ولاة امر هذا البلد من السماحة والحب لمواطنيهم مهمى قسى الابن على ابيه والاخ على اخيه الاكبر كما ان هذه الحادثة عرت اصحاب الفكر الضال امام المجتمع والعالم بشكل اجمع
نسأل الله ان يحمي بلادنا وولادة امرنا من كيد الكائدين وعبث العابثين ومن شر الاشرار وكيد الفجار وشر ما تعاقب عليه الليل والنهار امين
مجددا شكرا لك اخ صلاح والشكر لا يكفي
سعدنا بهذه الصحيفة الشابة وسعدنا بتواصل ابناء مكة معها
وفقكم الله جميعا لكل خير امين
نحمد الله على سلامة الامير محمد بن نايف الامير الانسان , من الاعتداء الجبان وأن يحفظ لنا ولاة أمورنا من كل شر ومكروه ,
وأن يديم علينا نعمة الاسلام الحقيقي ,
ويبعد عنا أصحاب الفكر التكفيري
اللذين لا يعرفون غير لغة القتل
ولا يتفاهمون الا بالعنف ,
ولا تستهويهم إلا منظار القتل والاشلاء ,
ولا يعرفون من الالوان إلا لون الدم
ولا يقابلو الاحسان بالاحسان
اللهم احفظ لنا وطننا , اللهم احفظ لنا وطننا , واللهم احفظ لنا وطننا اللهم احفظ لنا وطننا , اللهم احفظ لنا وطننا , اللهم احفظ لنا وطننا , اللهم احفظ لنا وطننا , اللهم احفظ لنا وطننا , اللهم احفظ لنا وطننا , اللهم احفظ لنا وطننا , اللهم احفظ لنا وطننا , اللهم احفظ لنا وطننا , اللهم احفظ لنا وطننا , اللهم احفظ لنا وطننا , اللهم احفظ لنا وطننا , اللهم احفظ لنا وطننا , اللهم احفظ لنا وطننا , اللهم احفظ لنا وطننا , , ,
مرحبا اخ صلاح
الحمد لله على سلامة سموّ الأمير محمد بن نايف
وجه التسامح والحلم والمروءة العربيّة الأصيله
استمعنا إلى الحوار الذي دار بين الإرهابي والأميرعبر الهاتف
وسؤال سموّه الإنساني عن المرأة واطفالها وعن حال الإرهابي الغادر وأخيه
وكيف كان يطمئنه إلى حال ابويه وانهما بخير وبتلقائية العربي السمحه يقول سموه
(مادام الانسان بيحط الله بين عيونه اموره متيسره )لعل ذلك يؤثر فيه
وايضا كانت هناك نصيحه من سموه
لو كان لدى ذلك الغادر عقل يعي (احرصوا ترى الاشرار بيستغلونكم في كل امر حطوا الله بين عيونكم وتعالوا ديرتكم)
ولكن لاحياة لمن تنادي ابى ذلك الإرهابي إلاّ ان يمشي مغمضا عينيه عن الحق وتقوى الله
وبالفعل صدق ظن سموه استغلوه الاشرار
فجاء بائعا نفسه لخفافيش الظلام الذين ادخلو إلى احشائه المتفجرات
بطريقة يأنفها كل من لديه أدنى كرامة وقد اتضح من لقطات الصور لجثة المذكور
كيف بدى الانفجار من منتصف جسمه
ولاحول ولاقوة الا بالله
وفي المقابل يتبجح خفافيش الظلام بأنهم استطاعوا الوصول الى سموه وانه نقل المجرم بطيارته الخاصه وحاولو ان يظهروا ذلك نصرا
ولايعلمون انهم يفضحون انفسهم ولؤم طباعهم فشتان بين كريم ولئيم
وبحمدالله وفضله …هذا هو شهر الفرقان فيه أظهر الله سبحانه كما رأى الجميع وسمع
كرم وسماحة ولاة الامر مع المطلوبين
وابان حقد ومكر الظالمين الذين يستغلون كرم الكرام وعفوهم
لينفذوا مخططاتهم الدنيئه ولكن لايحيق المكر السيّء الا بأهله
حفظ الله ولاة امرنا ووطننا من كيد الكائدين
استطلاع رائع من محرر رائع لك وافر التقدير يا صلاح عبدالشكور