
•تعتبر ظاهرة العنف في التربية ظاهرة خطيرة تواجه كثير من المجتمعات في دول العالم فالعنف سواء بالضرب أو الشتم أو المعاملة السيئة لا يؤدي إلى تحقيق نتائج مستقبلية للفرد ولا يعتبر وسيلة للتربية الإسلامية السليمة وفي هذا الزمن بالذات يحتاج الطفل أو المراهق بشكل خاص إلى التوعية أولاً والنصح والإرشاد ثانياً والعقاب إن احتدت الأمور ولكن لا يأتي الضرب والعنف في بداية الطريق فالعنف لا يحل مشكلة بل يزيدها توتراً وتعقيداً وقد أثبتت الدراسات السيكولوجية أن كثرة قسوة الوالدين على أطفالهم تصيبهم بحالات نفسية سيئة جداً في المستقبل وينشأ لدى الطفل شعور بأن والديه لا يحبونه وقد يصل الأمر إلى الكذب أحياناً وذلك من شدة الخوف والرهبة التي تولدت داخل هذا الطفل ومن أجل الدفاع عن نفسه خوفاً من أن يقع ضحية للعنف الذي يهدد حياته … إذن أفضل طريقة للتعامل مع الأبناء وخاصة عند ارتكابهم لبعض الأخطاء هو أسلوب الحوار الهادئ واللطيف وتدعيمهم بالنصائح العصرية التي تناسب أعمارهم وحسن الإرشاد وابتسامة الحديث وإفهامهم بعدم تكرار هذا التصرف الذي يجدد الثقة .
[ALIGN=LEFT][COLOR=crimson]محمد بن مخضور اللحياني[/COLOR] كاتب وإعلامي _ مدير العلاقات العامة بنادي الوحدة [/ALIGN]
بارك الله فيك أخي محمد
بالنسبة للرقية الشرعية أصبحت تستغل من قبل بعض السحرة بحجت أنه يرقي ولكن
للآسف يمارس السحر تحت مظلت الرقية ..
شاكرلك طرحك القيم