صحيفة مكة الإلكترونية – جدة
نيابة عن معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور/ بندر بن عبدالمحسن القناوي شهد سعادة وكيل جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية أول أمس الدكتور/ عبدالمجيد عبدالكريم حفل تكريم الأطباء المقيمين في يومهم الثاني عشر في رحاب مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة. ويأتي هذا التكريم لكون كفاءة هذه الشريحة العريضة يتحدد بموجبها جودة الرعاية الصحية المقدمة في أي مركز طبي ينشد الرقي والتميز , وتأكيدا على أن الأطباء المقيمين هم المحرك الأساسي للمنشأة الصحية , وبدء الحفل بأيات من القرآن الكريم ثم القى رئيس اللجنة المنظمة طبيب مقيم / ثامر السيد كلمة أشاد فيها بتكريمه لزملائه اللذين أظهروا صفات و سمات جعلت منهم مثلاً يحتذى به و شكر فيه أساتذتهم و معلميهم اللذين أعطوا من أوقاتهم و جهدهم , ثم ألقى الدكتور / منصور القرشي العميد المشارك للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية كلمة أشار فيها أن الاطباء المقيمين والطبيبات المقيمات هم عماد وقاعدة أي منشأة صحية ووجود خلل أو ضعف في هذه القاعدة المهمة سيؤثر تأثيرا مباشرا وبليغا على تلك المنشأة والحدث الحقيقي من وجودها هو تقديم الرعاية الصحية المتميزة. وقال إن كل التخصصات الطبية بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بجدة معترف بها من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية فهناك 24 برنامج تدريبي للحصول على البورد السعودي في مختلف التخصصات الطبية بالإضافة إلى 14 برنامج زمالة لدراسة التخصصات الدقيقة و قد بلغ عدد الأطباء المقيمين خلال السنة الأكاديمية 2011 – 2012م أكثر من 248 طبيب و طبيبة بالإضافة إلى 19 طبيب و طبيبة في الزمالات الدقيقة, , و أوضح أن نسبة النجاح في مختلف البرامج التدريبية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة قد بلغت 100% خلال السنة الأكاديمية 2011 – 2012م حيث اجتاز 35 طبيب وطبيبة البورد السعودي في مختلف المجالات الطبية بالإضافة إلى 3 أطباء حصلوا على زمالات تخصصات دقيقة مما يدل على قوة البرامج التدريبية و الجهد الكبير المبذول لتدريب الأطباء و الطبيبات و كذلك اجتهادهم و مثابرتهم و فوق ذلك توفيق الله و دعم الإدارة العليا للشؤون الصحية بالحرس الوطني التي وضعت التعليم الطبي من ضمن استراتيجياتها الهامة.
بعد ذلك تحدث وكيل جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية الدكتور/ عبدالمجيد عبدالكريم و بين إلى أنه جرت العادة تسمية هذا اليوم بيوم المتدرب المقيم و أكد أن الواقع الذي نتطلع إليه أن يكون كل يوم من أيام السنة هو يوم المقيم من ناحية اهتمامنا جميعا بالعملية التعليمية التدريبية، و قال الدكتور العبدالكريم هناك عدة رسائل في هذه المناسبة .. الرسالة الأولى لجميع العاملين في السلك الإداري للعملية التعليمية ، بالحرص على تقوى الله و الإهتمام بكل ما فيه مساعدة و دعم للمتدربين و المدربين لأداء رسالتهم على أكمل وجه، و الرسالة الثانية إلى زملائه مدراء التدريب و جميع المدربين أن يكونوا القدوة المثلى في الإخلاص و المهنية و سعة الصدر و وضع سلامة المريض فوق كل اعتبار، و الرسالة الثالثة إلى الزملاء المتدربين المقيمين أن يدركوا أن التدريب ليس التعلم النظري بل يتعداه إلى تطوير مهارات الإتصال و التواصل مع المريض و أهله و مع زملائهم و مع جميع العاملين في الرعاية الصحية و الحرص على المهنية الرفيعة المستوى كما حثهم على أن يكونوا ذوي ذهن متفتح للبحث الدائم عن المزاولات الطبية المبرهنة و أن يكونوا عينا مراقبة و مسؤولة لمافيه سلامة المريض أولا، و أوضح أن هناك واجب مهم في عملنا التعليمي لأن يفعلوا توجهات ولاة الأمر حفظهم الله و على رأسهم خادم الحرمين حفظه الله و ولى عهده الأمين حفظه الله بالإهتمام بالعلم و التعلم و رعاية المرضى حيث أنهم في موقع متميز تتكامل في العملية التعليمية و الرعاية الصحية في آن واحد متمثلة في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية و الشؤون الصحية للحرس الوطني و نقدر دعم و توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني و متابعة معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور/ بندر بن عبدالمحسن القناوي.
و في نهاية اليوم تم تكريم أفضل 3 اطباء إمتياز ، و أفضل 3 تقارير طبية، وتم آيضا إختيار أفضل أطباء مقيمين في جميع التخصصات الطبية لعام 2011م، كما تم تكريم أفضل مدرب في جميع التخصصات الطبية، و أفضل برنامج تدريبي لسنة 2011م و حصل على هذا اللقب قسم الباطنة ، كما تم تكريم قسم الأطفال كأفضل برنامج يدعم البحث العلمي للأطباء المقيمين. و تم اختيار أفضل ثلاثة بحوث علمية تم تقديمها في يوم الطبيب المقيم الثاني عشر من قبل لجنة من مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، و فازوا بها ثلاثة أطباء و هم الدكتورة/ غدير باناصر و الدكتور/ لؤي سليماني و الدكتور/ أنس همام
بعد ذلك كرمت اللجنة المنظمة ليوم الطبيب المقيم الدكتورعبدالمجيد عبدالكريم لتشريفه الحفل.
أوضح ذلك لصحيفة مكة الإلكترونية الأستاذ/ عبدالرحمن المغربي مدير العلاقات العامة والشؤون الاعلامية
[CENTER][IMG]https://www.makkahnews.sa/contents/myuppic/04f8c8fcf0d683.jpg[/IMG] [IMG]https://www.makkahnews.sa/contents/myuppic/04f8c8fd059a75.jpg[/IMG] [/CENTER]
