محمدرابع سليمان – صحيفة مكة الألكترونية –
بحضور معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين الرئيس العام لشؤون المسجدالحرام والمسجد النبوي ورئيس اللجنة الرئيسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومعالي مدير جامعة أم القرى الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج أقيم صباح أمس الاثنين بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بمقر الجامعة بالعابدية [COLOR=crimson]الحفل الختامي لدورة المدرب المعتمد لنشر ثقافة الحوار التي أقامها المركز بالتعاون مع كلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة .[/COLOR]حيث بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، بعد ذلك ألقى عميد الكلية الدكتور عبدالله بن محمد الرميان كلمة نوّه فيها بأهمية الدورة للمتخصص والمتدرب عضو هيئة التدريس كوسيلة أصلاح المجتمع والقيام بدوره .
وأكد أن الكلية سعت إلى تسخير كافة إمكاناتها المتاحة ، وأن هذا التعاون المثمر له آثر كبير في صلاح المجتمع وتهيئة عضو هيئة التدريس للقيام بدوره في المجتمع .
بعد ذلك تحدث مدير إدارة المركز عمر الصقهان أشار في كلمته إن [COLOR=crimson]المتدربين كان عددهم (29) متدرباً [/COLOR]تلقوا التدريب لمدة ثلاثة أيام تلقوا خلالها برنامجاً متميزاً ضم مهارات تدريبية متقدمة ، كما استفاد منه قرابة ألفي طالب في الجامعة .
بعد ذلك ألقى كلمة المتدربين الدكتور سعد الزهراني نوّه فيها بالجهد الكبير الذي بذله المدربين من جهد رائع خلال فترة التدريب كما عبر عن شكره للكلية والمركز ودعا إلى التواصل في التوجه المفيد والنافع .
بعد ذلك ألقى معالي فضيلة الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين رئيس اللجنة الرئيسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكد خلالها أن الإسلام دين الحوار وأن الحوار مادة تدرس في المساجد والمدارس وفي المكتبات والمسلمون عنوا بهذا الأمر وهناك مجموعة كبيرة من المخطوطات تتحدث عن الحوار في الإسلام فلا غرابة بالاهتمام بالحوار في أيامنا هذه والمركز أهتم بعقد شراكات مع المؤسسات التعليمية لتنمية هذا الجانب .
ونوه مدير مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمشروع الإصلاحي العظيم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بنشر ثقافة الحوار بين المجتمع وقد أنشى هذا المركز لبحث قضايا وطنية مشتركة بدأت باللقاءات الأولية مع أفراد المجتمع ثم بدأت مع المسئولين اللذين يقدمون خدمات للمجتمع والمركز الآن يقوم بمشروع يسمى كرة الثلج تعني بتدريب المدربين لتطوير ثقافة الحوار في المجتمع وقد وصل الآن عدد المدربين والمتدربات إلى ألف ومائة مدرب ومتدربة وقد شمل ذلك من أفراد المجتمع مائة ألف متدرب ونوه معالي الشيخ صالح الحصين بدور جامعة أم القرى وتعاونه مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني .
