المحلية

أنشكر مرور مكة أم ننتقده ؟

[COLOR=#FF001F]أنشكر مرور مكة أم ننتقده ؟[/COLOR] أحمد صالح حلبي

[JUSTIFY]لم يعتد مسئولي القطاعات الحكومية خاصة الخدمية منها على قراءة أو سماع كلمات شكر تقدير مع نهاية أعمالهم في موسمي رمضان والحج فكلمات النقد الموجهة من هنا أوهناك سواء تمثلت في مقالات لكتاب أو تحقيقات صحفية هي وحدها ما يرونه والتي عادة ما تكون مليئة بنقد قوي من أفراد المجتمع .

وقليلا ما يروا كلمات شكر وتقدير تقال بحقهم وتثني على جهودهم لأن ” إرضاء الناس غاية لاتدرك ” .
ومن أكثر القطاعات التي تواجه حملات إعلامية ومجتمعية ( القطاعات البلدية والمرورية ) .
وان قلت شكرا لإدارة مرور مكة المكرمة قال البعض لماذا ألمصلحة تبتغيها ؟

وان قلت العكس قيل لماذا نراك مهاجما ولست منصفا ؟
ولن أكون الأول أو الذي يقال له مثل هذا فقد اعتدنا في المجال الصحفي أن نسمع مثل هذه الكلمات كلما سطرنا جملة أو كتبنا حرفا .
وان كنت من أكثر الحريصين على متابعة خطة سير مرور العاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك الماضي فسبب حرصي يكمن في أن من تولى دفة الإدارة هو ابن من أبنائها وقائد سيرها السابق العقيد / سلمان الجميعي وأردت أن أسجل ماله وما عليه ومدى استفادته من تجارب السنوات الماضية .

غير أن الأيام الأخيرة من رمضان أبعدتني عن متابعة خطة السير بايجابياتها وسلبياتها وحولتني إلى متابع لأسلوب وطريقة تعامل أفراد المرور مع المواطنين خاصة في ساعات الذروة عصرا ويكمن السبب في هذا أن البعض من أفراد المرور الذين شاهدتهم أخذوا يتعاملون مع أصحاب المركبات بأسلوب مختلف عما كنا نراه من قبل فباتوا يخرجون السائقين من ذروة الغضب والعصبية إلى حالة الراحة والابتسامة وهو أسلوب لم نعتاده من قبل .
فكيف برجل مرور يقول لسائق مباشرة وبعيدا عن الميكرفون ” ياسيدي ، يا أستاذ ، ياعمي ، أرجوك لا تقف هنا لأن وقوفك يزعج الآخرين وأنت لا ترضى الضرر على الآخرين ”
وقد يظن البعض أن ما سجلته ونقلته هو من خيال بعيد فقد اعتدنا دوما أن رجل المرور لا نراه إلا داخل سيارة المرور ممسكا بالميكرفون رافعا صوته ومهددا ومتوعدا من يقف أو يحاول الوقوف .
لكن أسلوب تعامل أفراد مرور العاصمة المقدسة خلال شهر رمضان هذا العام أكد نظرية جديدة وهي أن التطوير لا يعني توفير آليات وأجهزة لكنه يعتمد على تطوير أساليب تعامل الأفراد .

وقد نجح مرور العاصمة المقدسة هذا العام في تطوير أداء أفراده فكسب أولا محبة أفراد المجتمع ونجاحا في الأداء .
وهنا لأبد أن نقول شكرا لإدارة مرور العاصمة المقدسة التي أوجدت مثل هؤلاء الأفراد .[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هذا الاسلوب الراقي في التعامل مع السائقين من قبل رجال المرور هذه الايام يعود الفضل الى الله ثم مدير مرور مكة العقيد سلمان الجميعي الذي يحرص دائما على الارتقاء بالخدمات المرورية وبث روح الاخاء مع اصحاب المركبات من قبل افراد المرور فالشكر والتقدير لجميع العاملين في مرور مكة المكرمة وفي مقدمتهم العقيد سلمان الذي نكن له كل تقدير واحترام

  2. هذا الاسلوب الراقي في التعامل مع السائقين من قبل رجال المرور هذه الايام يعود الفضل الى الله ثم مدير مرور مكة العقيد سلمان الجميعي الذي يحرص دائما على الارتقاء بالخدمات المرورية وبث روح الاخاء مع اصحاب المركبات من قبل افراد المرور فالشكر والتقدير لجميع العاملين في مرور مكة المكرمة وفي مقدمتهم العقيد سلمان الذي نكن له كل تقدير واحترام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com