
إعتدنا سماعها منه. و تربيْنا نراه يستقبل مواطنيه صغاراً و كباراً ليسمع غاضبَهُم و طالبَهُم.
لذا من منطلق شفافيّته نصارح أعوانَه و وزراءَه و خبراءَه : عندما تبحثون علاجاتٍ لمشاكل الوطن نرجوكُم..ثم نرجوكُم..ثم نرجوكُم..لا تُحيلُوا حلَّها لجيوب المواطنين، فما عاد أحد يتحمّل، كلُّهُم جَمَلٌ صابر يَنوءُ بحمْلِه مسؤوليةً و دخلاً.
أجزمُ بالعشرة أنه ما طلب من (التأمينات الإجتماعية) مثلاً إستحداثَ رواتب للعاطلين موصياً “خذوا 2٪ من المواطنين”. و قَسْ على ذلك كثيرَ قراراتٍ إعتبروها بطولاتٍ و هي كوارث على المواطنين.
ما هكذا تورد الإبل يا نخبةَ الوطنِ و مؤتمَنيه. إحموا الدولة..دافعوا عن الوطن..أوْفوا المواطنين.
تلك دون شك هي إرادتُه الساميةُ لإبراءِ ذمّتِه دنيا و أُخرى.
فكونوا عبادَ اللهِ أعواناً..له..فيها..و بِها..و إليْها. [/JUSTIFY]
——————
مقالات سابقة
[url]https://www.makkahnews.sa/articles.php?action=listarticles&id=51[/url]