
[COLOR=#FF0000]أنت سعودي ..إذن فأنت إرهابي ![/COLOR]
بقلم أحمد سعيد مصلح (الصحفي المتجول)
[JUSTIFY]أبدأ مقالتي هذه إنطلاقاً من نصيحة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للعلماء ورجال الدين حينما طلب منهم أن يطردوا الكسل عنهم وقوله بصراحته المعهودة: ترى فيكم كسل وقد صدق فيما قاله لأن كسل العلماء وعدم قيامهم بواجبهم أدى إلى هذه الصورة القاتمة التي نحن عليها اليوم . فبسبب تقاعس بعض علمائنا عن القيام بواجباتهم وخصوصاً في ظل هذه الظروف التي إختلط فيها الحابل بالنابل جعل الكثيرين يعتقدون خطأ بأننا مصدرا للإرهاب وأن المواطن السعودي إرهابي رغم أن هذه القلة منا التي إنخرطت في صفوف الإرهابيين لاتمثلنا بأي حال من الأحوال – ولي تجربة خاصة في هذا المجال.
ففي أثناء تبادلي للنقاش والحديث عبر (الدردشة) وجدت أن بعض الأخوة العرب يحملون عن المواطن السعودي إعتقادات خاطئة ومنها أن السعودية والسعوديين هما مصدر الإرهاب والتطرف في العالم كله ..وقد دار بيني وبين بعض الأخوة من ليبيا والجزائر وتونس نقاشات بدأت حادة وإنتهت بإقتناعهم بوجهة نظري المتواضعة حول هذه القضية المهمة وتمكنت بفضل الله تعالى من تغيير هذا المفهوم الخاطئ الذي رسخ في عقولهم – بعد أن وجدتهم متأثرين بأفكار بعض الجهلاء من الدعاة المحسوبين على هذا الوطن الكريم والذين يقومون بجولات في بلدانهم ويرسمون صورة ضبابية عن المجتمع السعودي وينقلون صورة خاطئة عن أن الإرهاب موطنه المملكة بينما للأسف نجد أن العلماء الحقيقيون ورجال الدين لا يبادرون بزيارة تلك البلدان ولايبذلون أدنى جهد لمحو وإزالة هذه الصورة المشوهة عن المملكة التي (عشعشت) في أذهان الآخرين – وأعود وأقول لقد بينت لمن ناقشتهم عبر الدردشة مواقف المملكة وأنها ضد الإرهاب وأن المملكة قد إكتوت بنيران الإرهاب والإرهابيين وذكرت لهم بعض القرارات التي صدرت ضد كل من يؤيد الإرهاب أو يتجه لمواقع القتال وأن المملكة قد سنت قوانين لمعاقبتهم ومنها السجن والمنع من السفر ومصادرة الأموال وحظر تمويل الإرهاب وبقليل من الحوار المؤيد بالحقائق تمكنت بفضل الله من إقناع هؤلاء الأخوة العرب بأن المملكة هي ضد الإرهاب ولا تقبل به وأنها تطبق الشريعة الإسلامية على الوجه الصحيح وترفض التشدد والتطرف .
ففي أثناء تبادلي للنقاش والحديث عبر (الدردشة) وجدت أن بعض الأخوة العرب يحملون عن المواطن السعودي إعتقادات خاطئة ومنها أن السعودية والسعوديين هما مصدر الإرهاب والتطرف في العالم كله ..وقد دار بيني وبين بعض الأخوة من ليبيا والجزائر وتونس نقاشات بدأت حادة وإنتهت بإقتناعهم بوجهة نظري المتواضعة حول هذه القضية المهمة وتمكنت بفضل الله تعالى من تغيير هذا المفهوم الخاطئ الذي رسخ في عقولهم – بعد أن وجدتهم متأثرين بأفكار بعض الجهلاء من الدعاة المحسوبين على هذا الوطن الكريم والذين يقومون بجولات في بلدانهم ويرسمون صورة ضبابية عن المجتمع السعودي وينقلون صورة خاطئة عن أن الإرهاب موطنه المملكة بينما للأسف نجد أن العلماء الحقيقيون ورجال الدين لا يبادرون بزيارة تلك البلدان ولايبذلون أدنى جهد لمحو وإزالة هذه الصورة المشوهة عن المملكة التي (عشعشت) في أذهان الآخرين – وأعود وأقول لقد بينت لمن ناقشتهم عبر الدردشة مواقف المملكة وأنها ضد الإرهاب وأن المملكة قد إكتوت بنيران الإرهاب والإرهابيين وذكرت لهم بعض القرارات التي صدرت ضد كل من يؤيد الإرهاب أو يتجه لمواقع القتال وأن المملكة قد سنت قوانين لمعاقبتهم ومنها السجن والمنع من السفر ومصادرة الأموال وحظر تمويل الإرهاب وبقليل من الحوار المؤيد بالحقائق تمكنت بفضل الله من إقناع هؤلاء الأخوة العرب بأن المملكة هي ضد الإرهاب ولا تقبل به وأنها تطبق الشريعة الإسلامية على الوجه الصحيح وترفض التشدد والتطرف .
وحتى الآن فيوجد لدى كثير من الشعوب العربية بل شعوب العالم فكرة خاطئة تصل إلى حد الشكوك عن دور المملكة في محاربة الإرهاب والتطرف وإعتقادهم بأن المملكة منبت الإرهاب والتطرف وهو ما يتطلب تطبيق نصيحة الوالد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على أرض الواقع بترك العلماء للكسل والقيام بدورهم وذلك بتشكيل وفود من كبار العلماء ورجال الدين لزيارة كل قارات العالم وتبيان حقيقة المملكة ضد الإرهاب ومحاربة التشدد وما قامت به المملكة في ذلك والمراكز التي أنشأتها بغرض محاربة الإرهاب .[/JUSTIFY]