
فروقات كثيرة بين التحالف الدولي لتحريرِ كويتِ 1990 و تحالف اليوم لإنقاذ المنطقة من تنظيم (داعش) الذي أوجد لزعزعةِ إستقرارها، أبرزُها :
• كانت ضمائر المتحالفين آنذاك أقرب للصدق و الشفافية بعضهم لبعض، عكس اليوم. فكلٌ يستهدف غاياتٍ مبطنةً يُناصر التحالف لتحقيق ما أمكنه منها.
• أُسّس و إنتهى تحالفُ الكويت في عامين تقريباً بعد غايته المحددة (التحرير). و هذا تتحدث راعيتُه أمريكا عن عشر سنواتٍ قادمة بكل ما سيكتنفها من مخاضات.
• كان مُناوِئوا ذلك أقلَّ حيلةً من معارضيه اليوم، أمثالِ روسيا و الصين و إيران الذين عاثوا إفساداً و إضراراً بالمنطقة لسنواتٍ ثلاثٍ.
أما قاسمُهُما المشتركُ فأبرزُه نقطتان :
• الجغرافي : المنطقةُ ذاتُها، بما فوقها و تحتها و ضمْنَها.
• كان الأولُ قضيةً عادلةً، و جاء الثاني قضيةً حتميّةً. فلم يكن من خيارٍ للمنطقة في كليْهما إلّا بناء تحالفٍ قويٍ لإنقاذ المرحلتيْن.
فهل ينجح الثاني كما نجح التحالفُ الأولُ.؟.
————————————–
[COLOR=#FF0F00]مقالات سابقة[/COLOR] [url]https://www.makkahnews.sa/articles.php?action=listarticles&id=51[/url]