إيوان مكةالمحلية

ياسِجنَ رُوميَّة

ياسجنَ روميّةَ الأحقادُ تشتعلُ
وأنت للحقد في لبناننا مثَلُ
مابين رفضٍ ونصرانية نُقشتْ
على صليب الهوى، تاهت بك السّبلُ
ياسجن روميّةَ المأساة أكبر من
سياط من ضربوا الأحباب أوقتلوا
أحبابنا فيك أبطالٌ لهم هممٌ
لولا قيودك أنهى القصةَ البطلُ
عمائمُ الرّفض والصُّلبانُ تُشعلُها
حرباً عليها ستارُ الحقدِ ينسدلُ
في شامنا وعراق المجد أمثلةٌ
والآن منها إلى لبنانَ ننتقلُ
فديتكم أيهاالأحباب يضربكم
أوغاد قوم هم الأَولى بمافعلوا
أنتم جبالٌ وهم مستنقع عَفِنٌ
كم يجرح القلبَ مايُرمى به الجبلُ
ياسجنَ روميّةَ الأيامُ قادمة
بما يسوؤك مهما استحكم الخلَلُ
نعم ، مؤامرة الأعداء مُحكمةٌ
لكنّ عُقباهم الخُسران والخطَلُ
أوّاه ياأمتي ما زال يؤلمني
هذا التّضَعْضُعُ منذُ استنوقَ الجمَلُ
أعداؤنا كشفوا كلّ الوجوه لنا
ولم نزل بدعاوى القوم نحتفلُ
ياسجنَ روميّةَ الأبطالُ ماوهنوا
فهم على قمّة الإيمانِ مانزلوا
غداً ستشرق شمسُ الحقّ ساطعةً
وعندها ينتهي التهريجُ والجدَلُ

الرياض ١٤٣٦/٩/٤هـ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى